تفقد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة محطة الربط الكهربائي المصري السعودي بمدينة بدر جهد 500 كيلو فولت ويشارك في بدء أعمال تركيب أول محول بالمحطة والذي يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط من حيث الحجم وتكنولوجيا التصنيع والتشغيل والاستخدام على خطوط الربط مع الشبكات الكهربائية.
جاء ذلك بحضور المهندسة صباح مشالي نائب الوزير والمهندس جابر دسوقي رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، ومشاركة مسئولي الشركات القائمة على التنفيذ.
بدء أعمال تركيب أول محول بمحطة الربط الكهربائي
مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية يتكون من 3 محطات محولات ضخمة ذات جهد عالي الأولى في شرق المدينة والثانية في تبوك بالسعودية، والثالثة في مدينة بدر شرق القاهرة.
وتكتمل الطاقة القصوى لمشروع الربط الكهربائي البالغة قدرته الإنتاجية نحو 3000 ميجاوات في مطلع العام 2026.
تبدأ المرحلة الأولى من التشغيل في يوليو 2025 بتكلفة 1.8 مليار دولار.
وسيربط شبكتي البلدين عبر شبكة من الخطوط الهوائية والكابلات البحرية تمتد على مسافة 1350 كيلومترًا، ويعمل على التنفيذ تحالف من 3 شركات عالمية.
الشركات المنفذة لمشروع الربط الكهربائي المصري السعودي
حيث تعاقدت الشركة المصرية لنقل الكهرباء مع تحالف “إيه بي بي وأوراسكوم” لتنفيذ محطتي محولات على الأراضي المصرية.
كما تعاقدت الشركة السعودية لنقل الكهرباء مع تحالف “إيه بي بي والسعودية لخدمات الأعمال الكهربائية والميكانيكية” لتنفيذ محطة محولات بالأراضي السعودية.
أما فيما يخص تنفيذ الخطوط الهوائية على الأراضي السعودية، تم التعاقد مع شركة المقاولات الوطنية المحدودة.
اقرأ أيضاً.. رسمياً.. بدء تشغيل مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية مطلع الصيف المقبل
أما الخطوط الهوائية التي ستنفذ في مصر، تم التعاقد مع تحالف الصين لهندسة الطاقة “تشاينا باور – الجيزة لصناعة الكابلات – شيان للهندسة الكهربائية”.
فيما يتعلق بالربط الهوائي في المدينة المنورة بالسعودية، تم التعاقد مع شركة هيونداي لأعمال التشييد والهندسة، وتنفذ السعودية للأعمال الكهربائية والميكانيكية الربط الهوائي “تبوك – المدينة المنورة”.
كما تم التعاقد مع شركة “بريزمن” الإيطالية لتنفيذ الكابل البحري لمشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية.
حماية الشعب المرجانية
كما وافق تحالف 3 شركات عالمية على إنشاء مواسير لمد كابلات الكهرباء الخاصة بالمشروع بمنطقة خليج العقبة وذلك لحماية الشعب المرجانية وتجنب هدمها حفاظاً على المحميات الطبيعية وتكلفت عملية إنشاء المواسير 11 مليون يورو.
