بصواريخ ميتيور.. صحيفة عبرية: السيسي يسعى لتقليص الفجوة التكنولوجية مع إسرائيل للصفر

القاهرة (خاص عن مصر)- أفادت تقارير أن مصر ممثلة في القوات الجوية المصرية حصلت على صواريخ ميتيور جو-جو، وهي إضافة مهمة لترسانتها تسمح لها باستهداف الطائرات المعادية خارج مدى الرؤية (BVR).

وفقًا لموقع الرئاسة المصرية، فقد تم تأمين هذه الصواريخ في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي وهي الآن مدمجة في أنظمة الطائرات العسكرية في البلاد.

وفقا لموقع نزف دوت نت العبري، يعتبر صاروخ ميتيور، الذي تصنعه شركة MBDA الأوروبية، أحد أكثر الصواريخ جو-جو تقدمًا على مستوى العالم. يتميز بسرعات تفوق سرعة الصوت تتجاوز 4 ماخ (أكثر من 4900 كم/ساعة) ومدى يتجاوز 150 كيلومترًا (مع أرقام دقيقة سرية).

تجعله قدراته على الاستهداف الدقيق وقدرته على التكيف مع جميع الظروف الجوية سلاحًا هائلاً في الحرب الجوية الحديثة.

المواصفات الفنية

الطول: 3.7 متر
الوزن: 190 كيلوجرام
القطر: 178 ملم
المدى: سري، أكثر من 150 كيلومتر
السرعة: أسرع من الصوت، تتجاوز 4 ماخ
تم تصميم الصاروخ ميتيور للتفوق الجوي، ويتفوق على العديد من المنافسين، بما في ذلك صاروخ AIM-120D من الولايات المتحدة والصاروخ الروسي R-77.

أقرا أيضا.. ردًا على الصواريخ الأمريكية.. قرار جديد لبوتين حول استخدام روسيا للأسلحة النووية

التداعيات الاستراتيجية

يمثل الاستحواذ على صواريخ ميتيور لحظة محورية للقوات الجوية المصرية. تاريخيًا، كانت الولايات المتحدة وأوروبا مترددتين في بيع مثل هذه التكنولوجيا المتقدمة لمصر، بهدف الحفاظ على التفوق الجوي لإسرائيل. وعلى الرغم من ذلك، تمكنت مصر الآن من تأمين هذه الصواريخ، مما قد يؤدي إلى تغيير توازن القوى في المنطقة.

أفادت وسيلة الإعلام الإسرائيلية Nziv بمخاوف بشأن التحول المحتمل في التوازن العسكري. وترى إسرائيل، التي تعتمد على قوة جوية قوية مجهزة بتكنولوجيا التخفي، أن استحواذ مصر على هذه الصواريخ بعيدة المدى يشكل تحدياً لهيمنتها.

أشار موقع نزف إلى أن “هذه الصواريخ من المرجح أن تهدف إلى سد الفجوة النوعية بين القوات الجوية المصرية والإسرائيلية”. وترتبط الدولتان بمعاهدة سلام، إلا أن التقدم العسكري بينهما يؤكد على تفوقهما التنافسي، وخاصة في القوة الجوية.

دور مقاتلات رافال المصرية

تعتبر طائرات رافال المقاتلة المصرية، المجهزة بصواريخ ميتيور، عنصراً أساسياً في هذا التحديث الاستراتيجي. وفي حين تفتقر هذه المقاتلات إلى قدرات التخفي مثل طائرات إف-35 الإسرائيلية، فإن دمج الصواريخ بعيدة المدى يعزز من فعاليتها التشغيلية، وخاصة في سيناريوهات القتال الجوي الحديثة.

تشير التقارير إلى أن مصر كانت تتفاوض أيضاً على مقاتلات تايفون وإف-15 لتعزيز قدراتها بشكل أكبر. ومع ذلك، كانت القيود المفروضة من الولايات المتحدة وأوروبا قد حدت في السابق من قدرتها على الوصول إلى أسلحة متقدمة أخرى، بما في ذلك صواريخ إيه آي إم-120.

ردود الفعل الإقليمية

أعربت إسرائيل عن مخاوفها الصريحة بشأن استحواذ مصر على صواريخ ميتيور. تعمل هذه الأسلحة على تضييق الفجوة التكنولوجية بين القوتين الجويتين بشكل كبير. تاريخيًا، كان ضمان التفوق الجوي الإسرائيلي هدفًا استراتيجيًا للدول الغربية. إن إدخال هذه الصواريخ إلى ترسانة مصر يمكن أن يعيد تعريف الحسابات العسكرية في المنطقة.

تسلط خطوة مصر الضوء على استراتيجيتها الأوسع تحت قيادة الرئيس السيسي لتحديث جيشها وتأكيد مكانتها في المنطقة. في حين يظل السلام حجر الزاوية في العلاقات المصرية الإسرائيلية، فإن هذا التطور يعكس التوتر الأساسي والديناميكيات التنافسية التي تشكل سياساتهما العسكرية.

Back to top button