بعد زراعة 152 ألف فدان.. توصيات مهمة لزيادة أرباح مزارعي القطن

يواصل المزارعون في مختلف المحافظات زراعة محصول القطن أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية التي تولي الدولة لها اهتمامًا كبيرًا.
وكانت أحدث التقارير الصادرة عن معهد بحوث القطن قد أشارت إلى وصول المساحات المزروعة بالمحصول إلى حوالي 152 ألف فدان.
توصيات مهمة لمزارعي القطن
من جانبها حددت الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي برئاسة الدكتورة أمل إسماعيل عددًا من التوصيات المهمة بهدف النهوض بالمحصول وتحقيق أعلي عائد في الإنتاج وتحقيق أعلى ربح للمزارع.
اقرأ أيضًا: ثروة تنتظر الاستغلال.. كيف تستفيد مصر من مخلفات القمح مع قرب انتهاء موسم الحصاد؟
وقدمت الإدارة حزمة من التوصيات للتعامل مع محصول القطن خلال المرحلة الحالية تمثلت في الآتي:
• عدم التعطيش خلال فترة التزهير.
• التوصية بضرورة الرش الدوري للنباتات.
• التوعية بأضرار التعطيش.
• التغلب على ظاهرة الهياج الخضري والعقد المبكر للنباتات وظاهرة البندقة للوز.
• إزالة أي نباتات غريبة عن الصنف المزروع.
التسميد السليم عنصر أساسي لنجاح الزراعة
من جانبه أكد الدكتور وليد يحيى، وكيل معهد بحوث القطن للإنتاج، أن التسميد خلال الوقت الحالي شرط أساسي لنجاح الموسم، مشددًا على ضرورة وجود توازن بين العناصر السمادية الثلاثة وهي النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم.
اقرأ أيضًا: 5 محاصيل.. خطوة جديدة لزيادة الصادرات الزراعية المصرية إلى إندونيسيا
وأشار إلى أن كمية السماد التي يضعها المزارعون في الأرض تعتمد على أربعة عوامل رئيسية هي المحصول السابق، نوع التربة “رملية، ضعيفة، خصبة، بها ملوحة”، ميعاد الزراعة، ونسبة الأملاح.
وأضاف أنه تم خلال السنوات الماضية تطوير أصناف جديدة من المحصول تتميز بمقاومة الأمراض والآفات، وزيادة الإنتاجية، وتحسين جودة الألياف، بالإضافة إلى إنتاج بذور عالية الجودة لضمان حصول المزارعين على أفضل النتائج.
إجراءات التعامل مع ارتفاع درجات الحرارة
كما أصدر المعهد عددًا من النصائح والتوصيات لمزارعي القطن للتعامل مع الموجة الحارة والحد من تأثيرها السلبي.
وأشار التقرير إلى أن من بين الإجراءات المطلوبة لحماية المحصول:
• لا يُنصح بالري أثناء فترة الظهيرة، كما يُمنع الري بالغمر بعد الساعة الثامنة صباحاً في الصعيد، وبعد 10 صباحاً في الدلتا.
• خلال هذه الفترة لا يُنصح بالتسميد، كما يُمنع إضافة الآزوت في صورة اليوريا.
• الري يجب ألا يزيد عن احتياجات النبات حتى لا يقع النبات تحت ما يُسمى بالإجهاد المائي.
• تعديل برنامج الري بحيث يتم إجراء ريات متقاربة سريعة لتفادي اجتماع الإجهاد المائي مع الإجهاد الحراري على النباتات.
• إضافة حمض الفولفيك “1-2 كجم/ف” مع مياه الري قبل وأثناء الموجات شديدة الحرارة، ويراعى الرش الورقي بأحد مركبات البوتاسيوم أو الرش بمخلوط الأحماض الأمينية وخاصة البرولين.
• فحص الزراعات للتأكد من عدم إصابتها نظرًا لتهيئة الظروف المناخية لبداية أجيال الصيف والتعامل الفوري بالمبيدات الموصي بها.