بمليون وربع طن سنويًا.. مصر تتصدر العرب في إنتاج الموز
الموز هو الفاكهة التي يحبها الجميع، فهو الأكثر وجودًا في الأسواق، صيفًا وشتاءً، نادرًا ما نجد شخصًا لا يحب تناول الموز.
وما لا يعرفه كثيرون أن مصر هي أكبر الدول العربية في إنتاج الموز بكميات تقترب من حاجز المليون وربع المليون طن سنويًا.
إنتاج الموز في الدول العربية
- إنفوجراف خاص
يزداد إنتاج الموز في الدول العربية بشكل وفير، لكن تظل مصر في صدارة الدول العربية في الإنتاج طبقًا لموقع Atlasbig المتخصص في إحصائيات البيانات الدولية والإقليمية ، وذلك على النحو التالي:
- مصر: 1,285,129.25 طن.
- السودان: 934,296.87 طن.
- المغرب: 336,138 طن
- اليمن: 114,503.32 طن.
- لبنان: 83,501.22 طن.
- جزر القمر: 46,750.38 طن.
- الأردن: 38,358.57 طن.
- الصومال: 23,532.04 طن.
- السعودية: 22.400 طن.
- عمان: 18,417 طن.
زراعة الموز في شهور قليلة
وأشار تقرير لقطاع الإرشاد الزراعي إلى أن فاكهة الموز تنتمي إلى عائلة النباتات ذات الفلقة الواحده المعمرة، حيث تنضج نبتة الموز بعد مرور 10 إلى 15 شهر من بدء التزهير، فتأخذ النبتة شكل كأس ثم تنمو لتصل إلى مرحلة الكف وتشبه الخرطوم وبعد فترة تتحول العناقيد إلى ثمرة الموز التى تتكون فوق بعضها البعض فى صفوف مترتبة، وبعد مرور سنة يقطع ثم يخزن فى مستودعات حتى يتحول إلى اللون الأخضر ثم إلى اللون الأصفر مع مرور الوقت.
اقرأ أيضًا: مافي وراية تتسابقان لإنشاء مصانع لتجفيد الفاكهة
ويمكن أن تعيش شجرة الموز لمدة 25 عامًا إذا تمت العناية بها بشكل صحيح، ولا يحتوي الموز على بذور كباقي الفواكه الأخرى، ويرجع ذلك إلى أن الموز ينمو من أنواع متزاوجة بدون تلقيح، وقد تظهر بعض البذور الصغيرة فى الموز الأخضر ولكنه عندما يتحول إلى اللون الأصفر تختفي لعدم حدوث تلقيح لها.
إنتاج الموز.. أفضل الأراضي لزراعة المحصول
من جانبه أكد د.عبد الحميد الشاهد، أخصائي الفاكهة الاستوائية بمعهد بحوث البساتين، أن الأراضي القديمة ليست أرض جيدة لزراعة الموز لأنها ليست جيدة الصرف، ولكن الأراضي التي يجود فيها الموز هي الأراضي جيدة الصرف والتهوية، وكذلك الأراضي السمراء لن تعطي موز بمواصفات قياسية، والأمر نفسه ينطبق على الأراضي الصحراوية لأنها ذات صرف عالي.
اقرأ أيضًا: مصر تعيد تدوير مخلفاتها الزراعية “الأرز والموز والبلح” بتكنولوجيا أسترالية وألمانية
وأكد أن عاملي الحرارة والرطوبة من أهم العوامل المناخية التى تؤثر على إنتاج وإثمار نباتات الموز، كما يتطلب الموز مناطق لا تنخفض فيها درجة الحرارة عن 15 درجة ولا ترتفع عن 45، بينما تعتبر درجة الحرارة 21 هي الحد الأفضل للنمو.
متى عرفت مصر زراعة الموز؟
وأشار “الشاهد” إلى أن زراعة الموز في مصر لها تاريخ طويل يعود إلى العصور القديمة، حيث يُعتقد أن زراعته بدأت في عهد الفراعنة، وقال إن بعض الدراسات أشارت إلى أن المصريين القدماء كانوا يزرعون الموز كجزء من المزارع الملكية، خاصة في المناطق الجنوبية ذات المناخ الدافئ، أما في العصر الحديث، فشهدت زراعة الموز في مصر تطورًا ملحوظًا بداية من القرن العشرين، حيث توسعت زراعته بشكل كبير في وادي النيل والدلتا، بفضل توفر المياه والتربة الخصبة، فيما بدأت زراعته في الصعيد في عشرينيات القرن العشرين.
وأشار إلى أن عمليات تصدير المحصول في منتصف القرن الماضي، مع نجاح وزارة الزراعة في استنباط أصناف جديدة أدت إلى زيادة إنتاجية المحصول، وعلى الرغم من الإنتاج المصري الوفير إلا أن مصر تستورد الموز أيضًا ولكن بكميات محدودة لا تؤثر على الإنتاج المحلي الذي يبقى الأكثر جودة من نظيره المستورد.