صوت بنك إنجلترا ضد المزيد من خفض أسعار الفائدة ، بعد أن ظلت أرقام التضخم الأخيرة في المملكة المتحدة مرتفعة بشكل عنيد.
اقرأ أيضا: التضخم في إنجلترا يستقر عند 2.2% خلال أغسطس
وصوتت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي البريطاني بأغلبية 8-1 على إبقاء سعر الفائدة الأساسي دون تغيير عند 5 في المائة، وهو المستوى الذي شوهد آخر مرة في عام 2008 أثناء الأزمة المالية العالمية قبل العام الماضي.
وصوت أحد الأعضاء على خفض سعر الفائدة الأساسي بمقدار 0.25 نقطة مئوية إلى 4.75 في المائة.
خفض البنك المركزي أسعار الفائدة من 5.25% الشهر الماضي ، وهو أول خفض منذ عام 2020، في خطوة رحب بها المقترضون الذين ما زالوا يعانون من أزمة غلاء المعيشة ولكن هذه الخطوة خيبت آمال المدخرين.
وظل معدل التضخم في أغسطس دون تغيير عند 2.2 في المائة، وهو أعلى من هدف بنك إنجلترا البالغ 2 في المائة، لكنه أقل من 2.4 في المائة التي توقعها البنك نفسه في هذه المرحلة.
وإن إبقاء سعر الفائدة الأساسي دون تغيير يعني أنه من غير المرجح أن تتغير أقساط الرهن العقاري.
ويأتي القرار بعد يوم من تصويت مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على خفض مفاجئ بنسبة 0.5 في المائة لأسعار الفائدة الأميركية، وهو ما يمثل أول انخفاض في أربع سنوات.
وتوقع أغلبية مريحة من خبراء الاقتصاد في استطلاع أجرته رويترز أن يبقي بنك إنجلترا على سعر الفائدة الرئيسي عند 5%، لكنه سيخفضه في نوفمبر رغم توقع بقاء التضخم أعلى من هدف البنك المركزي البالغ 2%.
وأشار المحللون إلى أن واضعي أسعار الفائدة في البنك سوف يكون لديهم أيضا مزيد من المعلومات بشأن التوقعات المالية بحلول نوفمبر، حيث من المتوقع أن تقدم المستشارة راشيل ريفز ميزانية في 30 أكتوبر.
