بنك ستاندرد يفتتح أحدث فروعه بالشرق الأوسط فى مصر
تخطط مجموعة ستاندرد لإنشاء فروع جديدة بهدف فتح أسواق جديدة للمجموعة فى العالم، حيث يمتد البنك الذى يقع مقره فى لندن إلى 20 سوقاً أفريقية.
وقررت المجموعة أن بنك ستاندرد سيفتتح أحدث فروعه بالشرق الأوسط في مصر باعتبارها مركز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خصوصا أن البنك يعمل على الاستفادة من إرتفاع التجارة بين القارة الأفريقية والشرق الأوسط وتمثل مصر فى ذلك موقع استراتيجي مناسب للتوسع المنتظر.
كما يعمل البنك على أن يفتتح مكتباً تمثيلياً جديداً بحلول نهاية العام، وفقاً لتصربحات صحفية للسيد راسم الذوق الذى يقود عمليات البنك فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا،وقد أكد الذوق أن البنك يتطلع إلى توسيع نطاق التواجد فى شمال أفريقيا.
وتأتي هذة الخطوة فى وقت تفوقت فيه أعمال “بنك ستاندرد” خارج جنوب أفريقيا على سوقها المحلي باعتبارها المحرك الأكبر للإنتاج فى عام 2023.
كذلك، ارتفعت الأرباح الرئيسية بنسبة 3٪ لأعمال البنك فى أفريقيا، وارتفعت بقية أرباحه من الأعمال بنسبة 49٪
يذكر أن البنوك الأجنبية تستحوذ على أكثر من نصف عدد البنوك على مستوى الجهاز المصرفي المصري حاليا لتبلغ 21 بنكا من إجمالي 38 بنكا عاملة في مصر، ويتوزع الباقي بين 11 بنكا حكوميا، و5 بنوك خاصة برأسمال مشترك مصري عربي، وبنك خاص.
ويسعى عدد من البنوك الخليجية للتوسع وضخ استثمارات جديدة في السوق المصري سواء عبر الاستحواذ على بنوك أخرى في مصر، أو التوسع الجغرافي.
كذلك يعتبر صدور قرار تحرير سعر الصرف واستمرار تفعيل نظام الإنتربنك الدولاري عوامل جاذبة للاستثمار فى فروع بنوك جديدة فى مصر، والإصلاح الاقتصادي الأخير جعل العملات الأجنبية متوافرة بالبنوك عند طلبها وخصوصاً لفتح الاعتمادات المستندية الخاصة بالاستيراد، وهو ما أدى في النهاية للقضاء تماماً على السوق الموازية وتوفير العملات الأجنبية بشكل سمح بحرية تامة في تحويلها داخل أو خارج حدود البلاد، مما يسهل من قدرات مصر في جذب الإستثمارات الأجنبية المستقرة على المدى الطويل.