تامر حسني وبسمة بوسيل.. هل عادت المياه لمجاريها؟

أثار الفنان تامر حسني حالة من الجدل الواسع بعد حديثه عن طليقته بسمة بوسيل على هامش العرض الخاص لفيلمه الجديد “ريستارت”، الذي يجمع بين الترفيه والرسائل الإنسانية، في عمل يطرح قضايا معاصرة مرتبطة بعالم الشهرة والسوشيال ميديا.
تامر حسني وبسمة بوسيل.. حقيقة العودة
وقد فاجأ تامر حسني جمهوره بلمسة شخصية مؤثرة، تمثلت فى حديثه عن إمكانية عودته إلى طليقته بسمة بوسيل، فضلا عن مشاركة أبنائه تاليا، أمايا، وآدم.
وقد ظهروا في أحد مشاهد الفيلم كضيوف شرف، معبرين بطريقتهم الطفولية عن غضبهم لانقطاع الإنترنت، في مشهد عفوي أضفى بعدًا إنسانيًا خاصًا على العمل.
اقرأ أيضًا: مسلسل هوانم جاردن سيتي يعود للصدارة بعد 28 عاما.. ما القصة ؟
تامر حسني وبسمة بوسيل.. كتب حروف اسمها على يده
وطغت الأحاديث مؤخرًا على الحياة الشخصية للفنان تامر حسني، بعد تداول شائعات حول عودته لطليقته الفنانة بسمة بوسيل، خصوصًا بعد ظهورهما معًا في عيد ميلاد ابنتهما، وكتابته لحرف اسمها على يده خلال إحدى الحملات الدعائية.
أم أولادي
هذا المشهد أثار جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل، إلا أن نجم الجيل حسم الموقف خلال لقاء له مع برنامج “ET بالعربي”، حيث قال: “لا، ما رجعناش. الحروف اللي كتبتها على إيدي كانت أسماء أولادي وأمهم. دول عيلتي ومفيش أقرب منهم. بسمة ست محترمة وأم أولادي، وهي في دمي، مهما حصل ومهما الناس قالت.
وأكد المطرب الشهير خلال حديثه أنه يكن كل الاحترام لطليقته، ويقدر مجهودها الكبير في تربية أولاده، مضيفًا: “أنا أموت نفسي ولا أزعلها، وربنا يصلح حالها ويوفقها في حياتها”.
بهذا التصريح، أغلق تامر حسني الباب أمام الشائعات، مؤكدًا أن العلاقات قد تنتهي، لكن الاحترام والروابط الإنسانية لا تزول، خاصة حين يتعلق الأمر بالأبناء والأسرة.
يقدم نجم الجيل فيلم ريستارت يضم نخبة من النجوم، منهم هنا الزاهد، محمد ثروت، باسم سمرة، عصام السقا، ميمي جمال، أحمد عزيز، وأحمد علي.
كما يشارك في الفيلم عدد من ضيوف الشرف، على رأسهم إلهام شاهين، محمد رجب، شيماء سيف، رانيا منصور، توانا الجوهري، والنجم الرياضي السابق أحمد حسام ميدو. الفيلم من تأليف أيمن بهجت قمر، وإخراج سارة وفيق، في تعاون يعكس خفة الظل وعمق الطرح في آنٍ معًا.
قصة الفيلم
تدور أحداث الفيلم حول “محمد”، فني هواتف محمول يعيش حياة بسيطة ويحلم بالزواج من “عفاف”، فتاة طموحة تسعى لبناء اسمها كمؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ومع عجزهما عن تحقيق حلم الزواج بسبب الظروف المالية، يقرران دخول عالم الشهرة الرقمية بمساعدة عائلتهما التي تضيف الكثير من الطرافة والمواقف العفوية، إلى أن يظهر في حياتهما شخصية غامضة تدعى “الجوكر”، وهو وكيل رقمي يساعدهما على تحقيق النجاح السريع.
ومع تصاعد الشهرة وتدفق المال، تبدأ العائلة في الابتعاد عن القيم التي جمعتهم، ويقفون أمام مفترق طرق يتطلب إعادة النظر في الأولويات.