تبني النجوم للأطفال.. مايا دياب تعلن نيتها وليلى علوي الأبرز

تبني النجوم للأطفال تعد أحد الأفكار التى تروادهم، وقد أثارت الفنانة مايا دياب موجة من الجدل بعد إعلان نيتها التبني في المستقبل القريب، حيث عبرت عن رغبتها في منح حياة أفضل لأطفال ما يزالون بحاجة إلى الرعاية والحب.
تبني النجوم للأطفال.. مايا دياب تعلن نيتها
وكشفت مايا عن موقفها من تبني النجوم للأطفال في تصريحات إعلامية لبنانية أن فكرة التبني تشغل تفكيرها أيضا، وأنها ترى في هذا الخيار فرصة عظيمة لإحداث فرق في حياة طفل، خاصة في ظل وجود العديد من الأطفال الذين لا يجدون الفرص التي يستحقونها.
اقرأ أيضًا : يسرا اللوزي لـ«خاص عن مصر»: شخصية تاج في المداح مليئة بالمفاجآت
تبني النجوم للأطفال.. تحية كاريوكا
هذا الإعلان دفع الجمهور ووسائل الإعلام للحديث عن تبني النجوم للأطفال وتجارب مماثلة لبعض النجمات اللاتي اتخذن قرار التبني في حياتهن، ليعيدن التأكيد على أهمية الإنسانية في حياة الفنانين، من بين أبرز تلك القصص، كانت قصة الفنانة الراحلة تحية كاريوكا، التي تبنت الطفلة “عطية الله” بعد أن عثرت عليها في يومها الأول أمام باب شقتها.
وصية تحية لفيفي عبده
لم تقتصر تحية على تقديم مأوى للطفلة، بل أطلقت عليها اسم “عطية الله” تكريماً لهذا العطاء السماوي الذي منحها إياه القدر، وعندما رحلت عن عالمنا، أوصت الفنانة فيفي عبده بتولي رعاية الطفلة، وهو ما تحقق بالفعل، حيث قامت فيفي بتبنيها واحتضانها كابنتها، ورعايتها بكل حب واهتمام، ووفرت لها حياة مليئة بالفرص والتعليم والرعاية.
نجوى فؤاد
أما الفنانة نجوى فؤاد، فقد كانت تركز طوال حياتها على مسيرتها الفنية، مما جعل الأمومة في وقت من الأوقات أمراً بعيداً عنها، ولكن في مرحلة ما، أدركت نجوى الحاجة إلى وجود رابط إنساني عميق، فقررت تبني طفلة كانت قد اهتمت بها سابقاً.
ورغم انشغالها بالأضواء والشهرة، لم تتردد نجوى في اتخاذ هذه الخطوة لتصبح الطفلة جزءاً من حياتها، وتحظى بأجواء مليئة بالحب والاهتمام.
ليلى علوي
الفنانة ليلى علوي كانت أيضاً قدوة في العطاء الإنساني، حيث تبنت الطفل “خالد” بعد وفاة والدته، ليصبح جزءاً من أسرتها، ورغم أنه ليس ابنها البيولوجي، فقد أتاح قلبها الكبير له أن يعيش في محيط دافئ بالعناية والرعاية، مما أثبت أن الأمومة لا تتعلق بالدم، بل بالعطاء والمحبة.
حورية فرغلي
أما حورية فرغلي، فقد مرت بتجربة مؤلمة عندما حاولت تبني طفل فاقد للسمع، ورغم أن مشاعرها العميقة تجاهه جعلتها تسعى بكل قوتها للقيام بذلك، إلا أن الظروف الشخصية والاجتماعية حالت دون تحقيق حلمها.
ورغم الألم الذي عاشته بعد فقدان الطفل، فإنها لم تنسَ تلك اللحظات التي عاشتها معه، مما يعكس صدق مشاعرها الإنسانية.