تحديات مصرية في مجال الزراعة والرئيس يحذر من إهدار المياه
فى إطار التوسع الهائل في مجال الزراعة في مصر، ضمن مؤتمر افتتاح مشروعات بالوادي الجديد، من ضمنها حصاد القمح فى توشكي، أكّد الرئيس السيسى على وجود تحديات في مجال الزراعة، وقلة موارد المياه محذرًا من الاستمرار في إهدار المياه.
وأضاف الرئيس السيسى أن مصر تعمل على زراعة كل الأراضي القابلة للمشروعات الزراعية شرط أن يتم استغلال كل نقطة مياه دون إهدار، ووفق آليات ري حديث، مع اختيار محاصيل موفرة للمياه، ومشروعات تصنيع زراعي تعظم من فائدة المحاصيل الزراعية في مصر
حيث تواجه مصر تحديات هائلة في مجال الزراعة، أهمها نقص المياه، وارتفاع تكاليف الإنتاج، وتدهور التربة، وتغيرات المناخ.
كما تعتبر الزراعة في مصر طوال تاريخها اصطناعية وليست بنت الطبيعة، فلابد أن يشرف على تنظيمها إدارة الدولة، ويتم شق القنوات وتمهيد الطرق وتجهيز الأراضي البعيدة عن المناطق الخصبة لكي تتم عملية الزراعة.
نحو نهضة زراعية جديدة
ويذكر الخبراء العديد من العوامل القابلة للتنفيذ في مصر للنهوض بالزراعة، والمساهمة في الاكتفاء الذاتي الغذائي من ضمنها ما قاله الرئيس السيسى أثناء افتتاح مشروعات زراعية في الوادي الجديد أمس السبت، حيث استعرض خطوات الدولة في ذلك الصدد من خلال العمل على التالي:
– استخدام تقنيات حديثة للري، مما يحتاج لمزيد من التكلفة،
– بالمثل، زيادة الاستثمار فى قطاع الزراعة، وهنا أوضح أن دور الدولة في تمهيد الأراضي وتأسيس مشروعات الزراعة دور محوري لا يمكن الاستغناء عنه، لكن المجال مفتوح كاملاً أمام القطاع الخاص للإستثمار في الزراعة وفي مشروعات الدولة.
– كذلك، دعم صغار المزارعين، وتقوم الدولة بذلك بعدة آليات منها البنك الزراعي المصري، والجمعيات الزراعية.
– تحسين جودة التربة، والتقدم العلمي في مجال مكافحة الآفات والأمراض، وهذا الأمر يحتاج للبحث العلمي فى مصر والاستفادة من التكنولوجيا، وهذا ما أكد عليه الرئيس المصري، حيث قال: ” نحتاج لكم هائل من الدراسات لأن الكلام النظري يختلف عن التطبيق، ومواجهة التحديات تحتاج كثير من التفاصيل “.
يذكر أن مصر حققت تنمية شاملة في مجال استصلاح الأراضي الزراعية الجديدة، منها توشكي، الوادي الجديد، شرق العوينات، الدلتا الجديدة، مشروعات الزراعة في سيناء، ومشروعات جديدة لاستصلاح أراضي في الصعيد.