تزوير وفيديو لعقد القران.. اتهامات متبادلة بين بوسي شلبي وأبناء محمود عبد العزيز

تتصدر الإعلامية بوسي شلبي المشهد الإعلامي، بعد أن عادت علاقتها بالنجم الراحل محمود عبد العزيز إلى الواجهة، مثيرة جدلًا واسعًا امتد من مواقع التواصل إلى ساحات القضاء.
بوسي شلبي.. خلاف تتسع رقعته
على الرغم من مرور سنوات على وفاة الفنان، فإن الخلاف حول طبيعة العلاقة التي جمعته بالإعلامية بوسي شلبي لا يزال مستمرًا، وتتسع رقعته يومًا بعد يوم.
اقرأ أيضًا : هل يتجاوز أزمته مع بوسي شلبي.. صراع كريم محمود عبد العزيز مع أشقائه فى مملكة الحرير
بوسي شلبي مقطع فيديو لعقد قرانها
بداية الجدل جاءت مع نشر بوسي شلبي مقطع فيديو نادر يوثق عقد قرانها على محمود عبد العزيز بتاريخ 9 يوليو 1998، عبر حسابها الرسمي على “تيك توك”، في خطوة فسرت على أنها رد مباشر على التشكيك المستمر في شرعية واستمرارية زواجهما.
والفيديو أثار تفاعلًا كبيرًا من جمهورها، لكنه أيضًا أشعل فتيل الخلاف مجددًا مع أسرة الفنان الراحل.
محاضر من كلا الطرفين
في الأيام التالية، تصاعدت وتيرة النزاع بعدما قام أبناء الفنان، أحمد وكريم، بتحرير محضر ضد الإعلامية، اتهموها فيه بادعاء صفة “أرملة” على بطاقتها الرسمية، رغم – حسب روايتهم – انتهاء الزواج في العام نفسه.
واستشهدوا بظهورها في برنامج “الحكاية” مع الإعلامي عمرو أديب، حيث عرضت وثائق تؤكد زواجها من والدهم، ما اعتبروه تضليلًا للرأي العام.
محضر مماثل
في المقابل، ردت الإعلامية باتهام مماثل، حيث حررت محضرًا ضد أبناء الراحل تتهمهم فيه بالتشهير بها والترويج لمعلومات غير صحيحة، مؤكدة أن علاقتها بمحمود عبد العزيز استمرت حتى وفاته عام 2016، وأن زواجهما كان معروفًا لدى الجميع، وأن بطاقته الشخصية الأخيرة كانت تشير إلى أنها زوجته.
مستندات قانونية
لكن ما زاد الأمر تعقيدًا، هو ظهور مستندات قانونية تشير إلى أن الإعلامية “مطلقة”، وهو ما أربك الجمهور وأثار تساؤلات حول مدى صحة تلك الوثائق، خاصة بعد أن تداول البعض بلاغات جنائية تتهم مأذونًا بالتزوير، وسط حديث عن مراجعة شرعية غير معلنة.
أبناء محمود عبد العزيز يصدران بيانا
من جانبهم، أصدر أبناء محمود عبد العزيز بيانًا رسميًا أوضحوا فيه أن الطلاق وقع رسميًا بعد نحو شهر ونصف من الزواج في عام 1998، وأن العلاقة بعد ذلك كانت محصورة في التعاون المهني فقط.
وكما أكدوا أن كل الدعاوى التي رفعتها بوسي شلبي تم رفضها قضائيًا، وأن محاولة الإيحاء بأن الزواج استمر حتى الوفاة مجرد افتراء.
رغم هذا التصعيد، اختارت الإعلامية الصمت بعد البيان، ما فسره البعض على أنه احترام لذكرى زوجها، بينما اعتبره آخرون مؤشرًا على ضعف موقفها القانوني.