تسلا تسجل أكبر انخفاض في الإيرادات في تاريخها.. ما علاقة ترامب؟

أعلنت شركة تسلا المتخصصة في صناعة السيارات الكهربائية تراجع في إيراداتها على مدار تاريخها خلال الربع الثاني من 2025 الجاري، وذلك في ظل استمرار تدهور مبيعاتها حول العالم، ومع انتقال استراتيجيتها المستقبلية من بيع السيارات إلى الاعتماد على خدمات الروبوتاكسي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.

انخفاض إيرادات شركة تسلا

انخفضت إيرادات تسلا بقيمة 12% في الربع الثاني من العام الحالي بما يقدر بـ 22.5 مليار دولار، بينما تراجعت الأرباح الصافية إلى 1.2 مليار دولار، مقارنة بـ 1.4 مليار دولار خلال نفس الفترة في 2024.

حصة تسلا تتراجع حول العالم

تسلا لم تعلن بعد عن أرقام المبيعات العالمية للنصف الأول من 2025، إلا ان هناك تراجع واضح إلى المركز الثاني لصالح فولكس فاجن، التي ارتفعت مبيعاتها الكهربائية بنسبة 78%، مما يعكس تراجع تسلا في السوق الأوروبي.

تحديات تواجه تسلا في السوق الأمريكي

واجهت تسلا تحديات إضافية بعد توقيع الرئيس دونالد ترامب قانون جديد يلغي الحوافز الضريبية المخصصة لمشتري السيارات الكهربائية بقيمة تصل إلى 7500 دولار اعتباراً من سبتمبر المقبل.

وألغى ايضا القانون ذات الغرامات المفروضة على شركات السيارات التي تتجاوز الحدود القانونية لانبعاثات الكربون، وهو ما كان يمثل مصدر دخل رئيسياً لتسلا من خلال بيع الاعتمادات البيئية Carbon Credits.

وقد شكلت هذه الاعتمادات الحكومية نحو 38.6% من صافي أرباح الشركة خلال 2024، وبالتالي ادي هذا بالفعل إلي إنتاج سيارة تسلا جديدة منخفضة التكلفة في يونيو 2025، على أن يتم التوسع في الإنتاج لاحقاً خلال العام.

ومن جانبة أوضح إيلون ماسك قائلا :” إن السيارة ليست سوى نسخة مختلفة من موديل Y، ولم يتم حتى الآن الكشف عن موعد إطلاقها رسمياً في الأسواق، رغم التوقعات بأن يكون سعرها أقل من 190.000 ريال سعودي تقريباً.

وبالرغم من ضعف نتائج الأداء أبدى ماسك تفاؤله بمستقبل الشركة قائلاً: ” أعتقد أن تسلا ستكون الشركة الأكثر قيمة في العالم إذا واصلنا التنفيذ بشكل جيد، خاصة في مجالات القيادة الذاتية والروبوتات البشرية” .