تصدير 168 ألف طن في 6 شهور.. كيف نحصل على أعلى إنتاجية من البصل؟

تتواصل خلال الأيام الجارية أعمال حصاد محصول البصل في عدد من المحافظات، وهو المحصول الذي تعتبر مصر بين أكبر دول العالم في إنتاجه.

وخلال العام الماضي 2024 تم تصدير 321 ألف و1 طن من المحصول، ليحتل المركز الثالث من في قائمة الصادرات الزراعية المصرية، كما أنه جاء في المركز الثالث أيضًا خلال الشهور الستة الأولى من العام الحالي بإجمالي 168 ألف طن.

خطوات للحصول على أعلى إنتاج من البصل

من ناحية أخرى أشار تقرير صادر عن قسم بحوث البصل بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية التايع لمركز البحوث الزراعية، إلى أن هناك توصيات يجب اتباعها لحماية محصول البصل وتحقيق أعلى معدلات الإنتاجية الممكنة وبالتالي زيادة معدلات التصدير.

اقرأ أيضًا: 171 ألف طن لتغطية 1.2 مليون فدان.. الزراعة تكشف عن موقف الأسمدة المدعمة بالجمعيات

وأضاف أن من هذه التوصيات:

– اختيار الصنف المناسب.

– التحري الدقيق عن مصدر الشتلات، حيث إن بعض المزارعين قد يشترون الشتلات من الأسواق دون فحص كافٍ، مما يضاعف من فرص نقل الأمراض.

– زراعة أصناف تصديرية عالية الجودة من البصل الأبيض والأحمر المناسبة لأسواق أوروبا والخليج.

– تجفيف المحصول بشكل صحيح لتقليل الرطوبة ومنع التعفن.

– إنشاء محطات تعبئة وتبريد متخصصة بالقرب من مناطق الزراعة.

– مراعاة المواصفات الصحية والبيئية المفروضة من الاتحاد الأوروبي ودول الخليج.

– تنشيط دور المجالس التصديرية والملحقين التجاريين لفتح أسواق جديدة.

كوستاريكا تنضم لمستوردي المحصول

وخلال الفترة الماضية أعلن علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي فتح السوق الكوستاريكي أمام صادرات مصر من البصل الطازج عقب المفاوضات بين الحجر الزراعي في البلدين، وذلك في إطار جهود الدولة المصرية لفتح الأسواق الجديدة أمام صادرات مصر الزراعية لدعم الاقتصاد القومي بالعملة الأجنبية.

اقرأ أيضًا: البيبينو تنتشر في مصر.. فاكهة استوائية نادرة ومذاقها يجمع بين البطيخ والكمثرى

جاء ذلك في أعقاب تقرير تلقاه وزير الزراعة من الدكتور محمد المنسي رئيس الحجر الزراعي يفيد نجاح الحجر في فتح أسواق كوستاريكا أمام صادرات مصر من البصل الطازج، وإخطار المجلس التصديري للحاصلات الزراعية والمصدرين بذلك والسماح بفحص أول شحنة بصل مصري مصدرة إلى كوستاريكا.

خطأ يتسبب في تراجع الإنتاج

من ناحية أخرى حذرت وزارة الزراعة من أن عدم اتباع الخريطة الصنفية لزراعة المحصول أيضًا تؤدي إلى تراجع ملحوظ في الإنتاجية المتوقعة، وبالتالي يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على تصدير المحصول.

وقال التقرير إنه على سبيل المثال إذا ما تم زراعة صنف جيزة 6 في الوجه البحري فإن ذلك يؤدي إلى إصابته بالبياض الزغبي، نظرًا لأنه مخصص لمصر العليا، مشيرًا إلى أن نجاح زراعته يعتمد على الالتزام بالمواعيد المناسبة، حيث تتم زراعته في أسيوط وسوهاج والمنيا وشمال وجنوب بني سويف في الفترة من منتصف يوليو إلى منتصف أغسطس.

ودعا التقرير كافة المزارعين والمصدرين إلى الاستعانة بالمراكز البحثية المتخصصة عند مواجهة أي مشاكل زراعية، مؤكدًا أن مركز البحوث الزراعية يضم العديد من المعاهد المتخصصة التي يمكنها تقديم الحلول المناسبة.

زر الذهاب إلى الأعلى