تغريدة الجحيم.. ترامب يدعو إسرائيل للتصعيد ونتنياهو يهدد بالعودة للحرب

بعد إتمام الدفعة السادسة من تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إسرائيل إلى اتخاذ قرار بشأن الموعد النهائي المحدد للإفراج عن جميع الأسرى اليوم السبت.

وأكد في منشور عبر منصة “تروث سوشيال” أن على حماس إطلاق سراح جميع المحتجزين، محذرا من أن “الجحيم” ينتظر الحركة في حال لم تلتزم بذلك.

ترامب : سندعم أى قرار تتخذه إسرائيل

ورغم لهجته الحادة تجاه حماس، شدد ترامب على أن الولايات المتحدة ستدعم القرار الذي ستتخذه إسرائيل أيا كان.

وأضاف أن الإفراج عن ثلاثة أسرى إسرائيليين بينهم مواطن أمريكي يظهر تراجع حماس عن تصريحاتها السابقة بعدم إطلاق المزيد من الأسرى.

ترامب يهدد حماس بالجحيم

قبل ساعات من انتهاء المهلة التي حددها ترامب، صرح الرئيس الأمريكي بأنه سيتخذ موقفا متشددا اليوم بشأن غزة، مشيرا إلى أن على حماس إطلاق سراح جميع الأسرى الذين ما زالت تحتجزهم.

ولم يوضح طبيعة “الموقف المتشدد”، لكنه سبق أن توعد الحركة الفلسطينية بعواقب وخيمة في حال عدم التزامها.

في المقابل، اعتبر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تصريحات ترامب دفعت حماس إلى التراجع، مؤكدا أن الحكومة الإسرائيلية تعمل بالتنسيق الكامل مع واشنطن من أجل تحرير جميع الأسرى في أسرع وقت ممكن.

مستعينا بـ ترامب.. نتنياهو يهدد بإستنئاف الحرب

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن في تصريحات سابقة إن إسرائيل ستستأنف “القتال بشدة” إذا لم تلتزم حماس بالمهلة.

واستدعى الجيش الإسرائيلي قوات احتياط استعدادا لاحتمال استئناف القتال في غزة إذا لم تلتزم حماس بإطلاق سراح مزيد من الرهائن الإسرائيليين مع انقضاء المهلة.

إطلاق سراح أسرى جدد

بالتزامن مع التصعيد الأمريكي، أفرجت حماس عن الأسرى الإسرائيليين يائير هورن وساجي ديكل حن وساشا ألكسندر تروبانوف، في إطار المرحلة السادسة من التبادل، مقابل إفراج إسرائيل عن 369 فلسطينيا.

ولا تزال المفاوضات جارية حول المرحلة المقبلة من الاتفاق، وسط توقعات بزيادة الضغوط السياسية على الجانبين لإنجاز الصفقة بالكامل.

يأتي هذا في وقت لا تزال فيه قضية الأسرى تمثل إحدى أهم النقاط العالقة بين الطرفين، حيث تسعى إسرائيل للإفراج عن جميع المحتجزين في غزة.

بينما تطالب حماس بإطلاق سراح أعداد أكبر من الأسرى الفلسطينيين، في ظل تعقيدات سياسية وأمنية متزايدة.

توتر في إسرائيل

وبحسب تقارير يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوطا داخلية من اليمين المتشدد الذي يطالب بوقف أي اتفاقات جديدة مع الحركة.

في حين تسعى الفصائل الفلسطينية إلى انتزاع أكبر عدد ممكن من التنازلات، مستفيدة من الضغوط الدولية الرامية لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة.

اقرأ أيضا

سجن صيدنايا يتحول إلى سوق شعبي.. ماذا يحدث في سوريا؟

زر الذهاب إلى الأعلى