تغيير ثوري.. الاتحاد الدولي يقرر تعديلات شاملة على قوانين كرة اليد ويخفف العقوبات

في خطوة تهدف لتطوير اللعبة وزيادة جاذبيتها، أقرَّ الاتحاد الدولي لكرة اليد (IHF) مجموعة من التعديلات الجديدة على قوانين اللعبة، في خطوة ثورية لمواكبة تطورات اللعبة لجعلها أكثر سرعة لزيادة التنافسية.

واعتمد مجلس إدارة الاتحاد الدولي لليد، برئاسة دكتور حسن مصطفى، التعديلات الجديد في اجتماع المجلس الأخير، ليتم تطبيق التعديلات في جميع المسابقات الرسمية للاتحاد الدولي، بداية من 1 يوليو 2025.

اقرأ أيضًا: مصر تواصل الهيمنة على عرش الاسكواش العالمي.. حلم الميدالية الأولمبية يقترب

أبرز تعديلات قانون اليد الجديد

وفي تغيير ثوري لقانون اللعبة، قرر الاتحاد الدولي ألغاء الطرد المباشر في بعض الحالات مثل إصابة حارس المرمى خلال رمية جزاء بعد الصافرة النهائية لتصبح استبعاد لمدة دقيقتين بدلا من الطرد، ويأتي قرار الاتحاد بتخفيف العقوبة من أجل الحفاظ على عدالة القرارات في الملعب.

وقرر الاتحاد تقليص عدد التمريرات المسموح بها عند السيطرة على الكرة “اللعب السلبي”، لتصبح 4 تمريرات فقط بدلا من 6 ،في محاولة لتسريع الإيقاع الهجومي والقضاء على المماطلة في إنهاء الهجمات في حالة التقدم.

ولعل أبرز قرارات الاتحاد الدولي، هو اعتماد كرة جديدة تلعب بدون “صمغ”، واستبدالها بكرة جديدة لاصقة لصق أمن لتصبح الكرة أخف وزنا وتمنح تحكما أكبر للاعبين، وتسهم في تقليل حوادث الانزلاق وتحافظ على نظافة أرضية الملعب.

وشهدت التعديلات إضافة إشارات فنية وتحكيمية جديدة للمدربين والحكام مع تحديد خطوط المرمى والإرسال بشكل أوضح، مع تنظيم دقيق لمناطق دكبة البدلاء والتسجيل للاعبين لتسهيل التواصل في الملعب ومنح رؤية أوضح للجماهير.

وجاء في التعديلات الجديد لكرة اليد إضافة تغيير جذرى في قانون لمس الكرة خارج الملعب بمنع لمس الكرة بأي شكل إذا كان جسم اللاعب خارج حدود الملعب وفي حالة حدوث ذلك تمنح الكرة كرمية حرة للفريق المنافس.

وحرص الاتحاد الدولي في التعديلات الجديدة على إيضاح قانون خطوات اللعب حيث أكد أنه عند استلام الكرة في الهواء فإن أول لمسة للارض لا تحتسب خطوة ويصبح أمام اللاعب 3 خطوات أخرى بعد استلام الكرة أو التقاطها بعد ارتدادها.

أسباب تعديل قوانين كرة اليد

أوضح الاتحاد الدولي، أن التعديلات الجديدة لكرة اليد، تهدف إلى زيادة سرعة وتنافسية اللعبة، وتقليل حالات التوقف غير المبرر وتقليل الضغط النفسي، الناتج عن الطرد المباشر وإتاحة المجال للاعبين الشباب للتكيف مع أدوات حديثة مثل الكرة اللاصقة الآمنة.

من المتوقع أن تنعكس هذه التعديلات سريعًا على أداء الفرق واللاعبين في البطولات الكبرى، لا سيما في تصفيات بطولة العالم، والبطولات القارية خلال الموسم المقبل.