تفاصيل إنهاء أزمة صاحب مصنع بأكتوبر بعد لقاء الفريق كامل الوزير.. فيديو

كشف أيمن العشري، صاحب أحد المصانع بأكتوبر، تفاصيل لقائه اليوم مع الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، وعرض المشكلة الخاصة بتعطل مصنعه.

اقرأ أيضا «السلاب»: كامل الوزير وعد بحل أزمة تراخيص المصانع

إنهاء أزمة صاحب مصنع بأكتوبر

وقال في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، «عرضت مشكلتي على الفريق كامل الوزير النهاردة، وتم حل جميع الإجراءات في نفس اليوم على الفور».

وأوضح العشري، أن التحديات والمشاكل التي تواجه المصنع؛ كانت تتمثل في تخصيص قطعة الأرض بغرض الاستخدام كمخازن، والأمر كان متعلق بتعديل النشاط المحدد بالتخصيص من مخازن ليصبح نشاط صناعي، خاصة.

وتابع: تعطلت لمدة عام عن تشغيل مصنعي بأكتوبر بسبب الإجراءات، وتم اليوم حل مشكلتي والانتهاء من كافة الإجراءات الخاصة بالمصنع.

وأشار أيمن العشري، إلى أن المصنع يضم 3500 عامل، وكان من الضروري حل المشكلة الخاصة به، مختتمًا: مستعدون للعمل وسنبدأ خلال شهر في الإنتاج.

اقرأ أيضا كامل الوزير ينفعل على الموظفين في وزارة الصناعة.. تعرف على السبب

وفي وقت سابق قال نائب رئيس مجلس الوزراء المصري للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، كامل الوزير، أهمية تنظيم سلسلة من الزيارات للمناطق الصناعية أسبوعيًا لمتابعة خطوط الإنتاج المختلفة ومساعدة المصانع المتعثرة وحل كافة مشكلاتها.

المنطقة الصناعية

وقال الوزير، في جولة تفقدية بالمنطقة الصناعية بمدينة السادس من أكتوبر، اليوم الثلاثاء، إنه تم الاتفاق مع المصانع على إدارتها وتشغيلها لعدد من مراكز التدريب التابعة لمصلحة الكفاية الإنتاجية لتخريج عمالة ماهرة تلبي احتياجات السوق المحلي وتصدر للخارج.

ووجّه الوزير شركة المطور الصناعي بإنشاء مجمعات صناعية لمتطلبات البناء لاحتياجات الإنشاءات والمباني في المدن الساحلية والسكينة الجديدة كما وجه الوزير شركة المطورين الصناعيين وشركة التنمية بالتعاون والتنسيق مع مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني التابعة لوزارة الصناعة لتدريب وتأهيل العمالة موجهاً الشركة بتولي إدارة وتشغيل 3 مراكز تابعة للمصلحة لتعمل بفكر ونهج القطاع الخاص لتأهيل خريجيها لتلبية الاحتياجات الفعلية لسوق العمل.

منظومة التدريب الفني

وأكد الوزير حرص وزارة الصناعة على الارتقاء بمنظومة التدريب الفني والمهني لمستويات متميزة تمكن الصناعة الوطنية من المنافسة بالأسواق المحلية والإقليمية والعالمية، بما يسهم في إحداث التوازن بين مخرجات التعليم واحتياجات الصناعة من العمالة المؤهلة، لتخريج نوعية متميزة من العمالة الماهرة تحمل على عاتقها تطور الصناعة المصرية باعتبارها قاطرة التنمية الاقتصادية في مصر.