جامعة مدينة السادات الأهلية تنطلق العام الدراسي المقبل بـ7 كليات جديدة

قال بيان صادر عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إنه تم التصديق على مشروع قرار جمهوري بشأن تأسيس جامعة أهلية جديدة تحت اسم “جامعة مدينة السادات الأهلية”، لتكون مقرها في مدينة دمياط الجديدة بمحافظة دمياط.

يأتي ذلك في سياق التوجه الحكومي نحو توسيع قاعدة التعليم العالي من خلال إنشاء جامعات أهلية حديثة على مستوى الجمهورية، والمساهمة في تطوير المنظومة التعليمية والبحثية.

كما يأتي هذا القرار في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز دور الجامعات الأهلية في دعم التخصصات العلمية والعملية، وتأهيل كوادر من المتخصصين والفنيين والخبراء في مجالات متعددة، بما يُسهم في تلبية متطلبات التنمية المجتمعية وتقديم خدمات بحثية موجهة لمختلف القطاعات.

تفاصيل جامعة مدينة السادات الأهلية

وتضم جامعة مدينة السادات الأهلية عددًا من الكليات المتنوعة، تشمل:

الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي.

الأعمال.

الصيدلة.

الطب البيطري.

العلوم.

السياحة والفنادق.

علوم الرياضة.

اقرأ أيضًا:

بـ6 كليات جديدة.. دمياط تستعد لاستقبال جامعتها الأهلية الأولى العام الدراسي المقبل

تُقدم الجامعة برامج تعليمية حديثة صُممت لتواكب الاحتياجات المتغيرة لسوق العمل محليًا وعالميًا، وتُوفر بيئة تعليمية متكاملة تُشجع على الإبداع والتميّز الأكاديمي، وتسهم في بناء مجتمع معرفي قادر على المنافسة والإنتاج.

هذا التوسع في إنشاء الجامعات الأهلية يُعد خطوة استراتيجية نحو تحقيق التكامل بين التعليم العالي ومتطلبات التنمية الوطنية، من خلال ربط البرامج الدراسية بواقع المجتمع وتحدياته، مع دعم الابتكار والبحث العلمي المستدام.

كان الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عرض ملامح الطفرة التي شهدها قطاع التعليم العالي في مصر، مؤكدًا على التوسع الكبير في إنشاء الجامعات الأهلية، والتي بدأت بأربع مؤسسات رائدة هي: جامعة النيل الأهلية، الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية، الجامعة الأهلية الفرنسية في مصر، وجامعة مصر للمعلوماتية.

أعقبتها انطلاقة قوية ببدء الدراسة في أربع جامعات أهلية دولية، شملت جامعة الملك سلمان الدولية، جامعة العلمين الدولية، جامعة الجلالة، وجامعة المنصورة الجديدة.

التوسع في إنشاء جامعات أهلية تتبع الجامعات الحكومية

كما أوضح الوزير أنه تم التوسع مؤخرًا في إنشاء جامعات أهلية تتبع الجامعات الحكومية، حيث انطلقت الدراسة في 12 جامعة أهلية نابعة من الجامعات الأم، وهي: بنها، حلوان، الإسماعيلية الجديدة، الإسكندرية، أسيوط، المنصورة، بني سويف، الزقازيق، جنوب الوادي، المنوفية، المنيا، وشرق بورسعيد.

مشيرًا إلى أن هناك 12 جامعة أهلية أخرى قيد الإنشاء، ليصل العدد الإجمالي للجامعات الأهلية إلى 32 مؤسسة تعليمية في مختلف أنحاء الجمهورية.

وأشار الوزير إلى أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق دون الدعم الكبير من القيادة السياسية، التي أولت اهتمامًا بالغًا بتطوير التعليم العالي، من خلال تأسيس جامعات تقدم تجربة تعليمية عصرية، تعتمد على مناهج حديثة متعددة التخصصات، وتُسهم في تحقيق الترابط مع قطاعات الصناعة والإنتاج، مضيفًا أن الجامعات الحكومية والأهلية تكمل بعضها البعض ضمن منظومة متكاملة.

وأكد الدكتور عاشور على المكانة المتنامية التي باتت تحتلها الجامعات الأهلية داخل بنية التعليم العالي في مصر، موضحًا أن ثقة الطلاب وأولياء الأمور في هذه المؤسسات انعكست في زيادة الإقبال على الالتحاق بها، بفضل ما توفره من جودة تعليمية وخدمات أكاديمية متقدمة.

اقرأ أيضًا:

جامعة شرق بورسعيد الأهلية.. 4.6 مليار جنيه و44 فدانًا لإنشاء صرح علمي مبتكر