«جرجودة» صاحبة الكلمة العليا في أسوان.. إنتاجها وفير وهذه أهم مزاياها

مصر بلد التمور، حيث إن الإنتاج المصري يتصف بتنوع شديد يصل لأكثر من 80 نوعًا ما بين أصناف جافة ونصف جافة ورطبة، ومن بينها تمور جرجودة.
وتعتبر مصر هي الأولى على مستوى العالم في الإنتاج بأكثر من 1.8 مليون طن، وبثروة من النخيل لا تتواجد في أي دولة أخرى حول العالم
وأكد تقرير صادر عن المعمل المركزى للأبحاث وتطوير نخيل البلح بمركز البحوث الزراعية التابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن مصر بها ما يزيد عن 80 صنفًا من التمور، كثير منها يصلح للتصدير وإدخال مزيد من العملات الأجنبية إلى البلاد.
تمور جرجودة في مصر

ومن بين الأصناف التي يتم زراعتها في مصر هي تمور جرجودة، حيث إنها تعتبر من الأصناف واسعة الانتشار في مصر، كما يتراوح متوسط إنتاج النخلة الواحدة من تمر الجراجودة حوالي 90 كجم سنويًا، وقد يصل الإنتاج في بعض الحالات إلى 200 كجم.
اقرأ أيضًا: تحذير عاجل لمزارعي التمور.. الزراعة تكشف مخاطر تهدد ثروة النخيل
كما أن تمور جرجودة من أصناف التمور الجافة التي تتميز بها محافظة أسوان على وجه التحديد، حيث تتسم هذه التمور بانخفاض نسبة الرطوبة فيها إلى أقل من 20%، مما يجعلها قابلة للتخزين لفترات طويلة دون أن تفقد جودتها.
كما يتميز النخيل الخاص بها أيضًا بقدرته على التكيف مع الظروف المناخية الحارة، حيث تحتاج هذه الأشجار إلى درجات حرارة عالية لاستكمال نضج ثمارها، مما يجعل البيئة الأسوانية مثالية لزراعتها، ولكن رغم غنى محافظة أسوان بتلك التمور إلا أن نسبة التصدير لا تزال منخفضة مقارنة بحجم الإنتاج.
أصناف التمور في مصر

وصنف تقرير المعمل المركزى للأبحاث وتطوير نخيل البلح أنواع التمور في مصر إلى 6 تصنيفات هي:
اقرأ أيضًا: «السكوتي» تاج التمور.. لونه ومذاقه سر الإقبال عليه وهذه أماكن زراعته
- أصناف واسعة الانتشار: ومنها بلح أمهات، برمتوده، بنت عيشة، جرجودة بيضاء، جرجودة بني، جندلية، حياين، ملكابي، صعيدي، سكويت، سامين، سلمي، سيوي، شامية بيضاء، شامية بني، وزغلول.
- أصناف منتشرة بمختلف المحافظات: ومنها بلح عجلاني، عجوة، عمري، بيض الجمل، دجنة، جعجع، حلويات، حصاوي، حجازي، كبويش، مجرش، أم الفراخ، عريبي، متر الوادي، وفريحي.
- أصناف نادرة: ومنها بلح عينات، سنتراوي، الفالق، الحمرا، صفر الدومين، سلطاين، وطقطقت.
- أصناف نادرة جدا: ومنها بلح إرغم غزال، غزال، صوابع العروسة، ووردي.
- أصناف متوطنة: ومنها بلح أبو تيده، أفراح، أغريب، أجزين، أݘبير، عكوش، أمينزوه، أملال، إزواغ، بادي، باهي، أغرم الصعيد ، إِغراون نحلوتن، المدينة، غزولي، حلو غانم، حيدرا، كِعيبي، الكرامت، لكوارم، نوار، اولكيك وينجيم، أوشك إنجبيل، سبحة، شالي، وطازراخت.
- أصناف دخيلة: ومنها بلح عنبرة، برحي، دجلة نور، حلاوي، خالص، خضري، مجدول، أم الدهن، صقعي، وونانة.
قفزة في صادرات العام الماضي

وكانت معدلات التصدير تتراوح بين 45 و50 ألف طن، ولكن بعد التوسع خلال السنوات الماضية في زراعة الأصناف الفاخرة مثل البرحي والمجدول، بدأت القيمة التسويقية للتمور المصرية في الارتفاع، حيث تم تصدير 67 ألف طن العام الماضي 2024 بما يعادل 88 مليون دولار.
اقرأ أيضًا: مصر الأولى عالميًا في الإنتاج.. 5 توصيات مهمة لزيادة صادرات التمور
وأوضح الدكتور عز الدين جاد الله، مدير المعمل المركزي للنخيل بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، أن سبب الاهتمام المتزايد من الدولة المصرية بإنتاج وصناعة التمور في هذه المرحلة، هو اعتبار محصول التمور محصولًا استراتيجيًا.
وأشار إلى أنه في الآونة الأخيرة تم زراعة عدد من الأصناف ذات القيمة التسويقية العالية داخليًا وخارجيًا مثل صنف المجدول والبرحي، على عكس الأصناف المحلية الرطبة مثل صنف السماني والزغلول والحياني والأمهات وبنت عيشة والعمري، بالإضافة إلى الأصناف الجافة مثل السكوتي والبرتمودا، التي كانت قيمتها التسويقية منخفضة في السابق.