جهادي بدرجة رئيس.. الشرع يروي كواليس علاقته بالقاعدة وداعش | شاهد
![جهادي أصبح رئيس دولة..الشرع يروي كواليس علاقته بالقاعدة وداعش والسجن في العراق](https://aboutmsr.com/wp-content/uploads/2025/02/جهادي-بدرجة-رئيس-.الشرع-يروي-كواليس-علاقته-بالقاعدة-وداعش-والسجن-في-العراق-780x459.jpg)
كشف رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، تفاصيل رحلته من شاب سوري يحمل أفكارا سياسية ناشئة إلى قيادي بارز يقود هيئة تحرير الشام، وصولا إلى توليه رئاسة الحكومة السورية الحالية، جاءت تصريحاته خلال مقابلة مع بودكاست “ذا ريست أوف بوليتكس”.
الشرع يروي كيف تأثر بالانتفاضة الفلسطينية
تحدث الشرع خلال مقابلة مع بودكاست “ذا ريست أوف بوليتكس” أجراها معه أليستر كامبل، المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير عن بدايات وعيه السياسي، قائلا: “بدأت التفكير في تغيير الوضع السياسي في سوريا منذ إن كنت في التاسعة عشر من عمري.
الرئيس أحمد الشرع عن تجربته في العراق pic.twitter.com/H4zJQF3Upz
— Qasem (@Qasemqt) February 10, 2025
وتابع: شعرت بحجم الاضطهاد في سوريا والمنطقة، وكان للانتفاضة الفلسطينية تأثير كبير علي”، وأضاف أن جولاته في أزقة دمشق القديمة عمقت شعوره بضرورة تغيير النظام الحاكم.
الشرع والانتقال إلى العراق
عن انتقاله إلى العراق، أوضح الرئيس الانتقالي في سوريا أنه كان يبحث عن اكتساب الخبرة اللازمة لمواجهة النظام السوري.
وأضاف: “تزامن ذلك مع مقدمات دخول القوات الأمريكية إلى العراق، وكان لدي هدفان: اكتساب الخبرة والدفاع عن أهل العراق” وعملت مع عدة فصائل قبل أن أنضم لتنظيم القاعدة في العراق.
الشرع وتجربة السجن
تطرق الشرع لفترة سجنه قائلا: “دخلت السجن مبكرا ومررت بسجون عدة مثل أبو غريب وبوكا وكروبر والتاجي، خلال هذه الفترة تطور وعيي ورفضت الأفكار الطائفية التي كانت سائدة آنذاك”.
وأشار إلى تعرضه لضغوط داخل السجن بسبب رفضه تبني أفكار داعش لاحقا.
العودة إلى سوريا وتأسيس الحركة المسلحة
بعد خروجه من السجن، عاد الشرع إلى سوريا قبل يومين من اندلاع الثورة السورية، قال إنه وضع شروطا واضحة لنشاطه: “أولا، عدم تكرار تجربة العراق، وثانيا، تجنب الحرب الطائفية والتركيز على إسقاط النظام”.
وأشار إلي أنه بدأ نشاط حركته مع ستة أشخاص فقط، لكن خلال عام، توسعت حركته لتضم خمسة آلاف مقاتل.
الافتراق عن القاعدة والصراع مع داعش
وعن علاقته بتنظيم القاعدة، أكد الشرع رفضه لتطبيق تجربة العراق في سوريا، مما أدى إلى افتراقه عن التنظيم واندلاع صراع دامٍ، فقدت فيه حركته أكثر من 1200 مقاتل، ما شكل خسارة كبيرة بلغت 70% من قوتهم.
رغم ذلك، تمكنت الحركة من إعادة بناء نفسها مع التركيز على محاربة النظام السوري ومواجهة تهديدات أخرى مثل تنظيم داعش.
اقرأ أيضا
على غرار الأسد.. تمجيد الشرع يثير الجدل في سوريا | شاهد ماذا حدث