جولدمان ساكس: الجنيه المصري لم يعد بحاجة للدعم بسبب التدفقات الدولارية الأخيرة
التدفقات تحسنت بعد صفقة رأس الحكمة وتحويلات العاملين في الخارج وتحويل الدولار إلى جنيه
قال بنك “جولدمان ساكس” إن الجنيه المصري لم يعد بحاجة للدعم في ظل الإجراءات الإيجابية الأخيرة التي شهدها الاقتصاد المصري.
وكشف البنك في تقريره أن جهات في القطاع الخاص وصندوق النقد الدولي، أكدوا أن البنك المركزي والحكومة لم يتدخلوا في سوق الصرف الأجنبي، وأن النظام الحالي لسعر الصرف مُعوم بشكل حقيقي
وأشار البنك إلى تحسن التدفقات إلى سوق الصرف من عوائد صفقة رأس الحكمة الاستثمارية، وتحويلات العاملين في الخارج، وتحويل الدولار إلى العملة المحلية، منوها بأن ذلك خفف قيود العرض في السوق إلى حد كبير.
ويخضع لسياسات الاقتراض التي سيعتمدها وزير المالية القادم عقب الانتهاء من التعديل الوزاري الجاري.
قال بنك الاستثمار الأمريكي إنه على الرغم من التعديلات المالية الأخيرة والمخططة، يتوقع البنك المركزي أن يظل التضخم في المدن يتبع مسارا للهبوط في الأمد القصير، مشيرا إلى أن تقديراته تشير إلى أن زيادة سعر الخبز المدعم 300% في بداية الشهر الجاري ستضيف 0.5 نقطة مئوية فقط إلى تضخم هذا الشهر، ويمثل الخبز المدعم 0.3% من سلة أسعار المستهلكين وفقا للبنك المركزي.
وأضاف أنه مع الوضع في الاعتبار الزيادات المخططة في أسعار الوقود والكهرباء والأدوية، فإن التصور الأساسي للبنك المركزي هو أن ينخفض مؤشر أسعار المستهلكين في المدن إلى 24% على أساس سنوي بنهاية الربع القادم، و10% بنهاية العام القادم.
وأشار البنك إلى أن تصورات البنك المركزي تتماشى مع توقعاته للتضخم، ورغم ذلك يشدد على أنه ما زالت هناك مخاطر صعودية للتضخم على مسار الأمد القريب بسبب تعديلات مالية أكثر حدة عن المتوقع حاليا.
وأضاف أن تحليله للتصور الخاص بالبنك يظهر أن التضخم سيرتفع إلى 30% في الربع الثالث من 2024 في أسوأ تصور، لكنه ما زال سينخفض إلى 13% بنهاية 2025.