حادث طعن.. مصرع وإصابة 5 أشخاص في هجوم على محطة حافلات بإسرائيل | شاهد

شهدت إسرائيل صباح اليوم حادث طعن أسفر عن إنهاء حياة شخص وإصابة خمسة آخرين، بينهم ثلاثة في حالة خطرة، في محطة للحافلات والقطارات.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أن الهجوم وقع في مدينة حيفا ونفذه شاب درزي من مدينة شفا عمرو، عاد مؤخراً من الخارج، قبل أن يتم “تحييده” بعد تنفيذ العملية.
تفاصيل حادث الطعن في إسرائيل
ووفقًا لما أعلنته خدمة الإسعاف “نجمة داوود الحمراء”، فإن الضحية رجل في السبعين من عمره، بينما تتراوح أعمار المصابين بين 15 و35 عامًا، أحدهم في حالة حرجة.
وباشرت السلطات تحقيقاتها حول دوافع الهجوم، وسط مخاوف من تصاعد الاعتداءات الفردية التي باتت تتكرر في الأشهر الأخيرة.
מפכ"ל המשטרה וצוותי שב"כ בדרכם לזירת הפיגוע בחיפה. מד"א: במקום 5 נפגעים, בהם: אחד במצב אנוש, 3 במצב קשה, ואחד במצב בינוני@hadasgrinberg pic.twitter.com/jlrF5VnjR5
— כאן חדשות (@kann_news) March 3, 2025
سلسلة هجمات طعن في إسرائيل
لم يكن الهجوم في حيفا الأول من نوعه خلال 2025، إذ شهدت إسرائيل عمليات طعن ودهس متكررة، أبرزها هجوم مزدوج في 27 فبراير، عندما أقدم شخص على دهس عدد من المارة بسيارته ثم ترجل منها وهاجم آخرين بسكين، مما أدى إلى إصابة عشرة أشخاص، بينهم اثنان في حالة خطيرة.
وفي 20 فبراير، تعرضت سيدة إسرائيلية للطعن في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وأصيبت بجروح خطيرة، فيما تمكن المهاجم من الفرار قبل أن تلقي الشرطة القبض عليه لاحقًا، وفي 18 يناير، قُتل شخص نفذ هجوم طعن وسط تل أبيب بعدما أطلق عليه أحد المارة النار.
تعثر المفاوضات حول غزة
تتزامن هذه الهجمات مع تعثر المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بشأن اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في غزة.
ومنعت إسرائيل دخول المساعدات إلي غزة عد رفض حماس مقترحات أمريكية بهدنة جديدة خلال رمضان وعيد الفصح في حين تصر الحركة على ضرورة استكمال اتفاق غزة وإطلاق سراح جميع الأسري الفلسطينيين وانسحاب إسرائيل من القطاع.
مقترح هدنة رمضان وعيد الفصح
وكان المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قد اقترح اتفاقًا جديدًا يشمل وقفًا لإطلاق النار يمتد طوال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي.
ووافقت إسرائيل على المقترح، معتبرةً أنه فرصة لإطالة أمد الهدنة وتأمين إطلاق سراح مزيد من المختطفين، لكنها اشترطت أن تبقى لها حرية التحرك الاستخباراتي والعسكري في بعض المناطق.
من جهتها، رفضت حماس المقترح، مشددة على ضرورة الدخول في مباحثات جادة حول المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي يُفترض أن تفضي إلى وقف نهائي للحرب، وليس مجرد هدنة مؤقتة.
وأكدت الحركة أنها لن توافق على أي تهدئة لا تشمل إنهاء الحصار وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين ضمن صفقة تبادل شاملة.
اقرأ أيضا
بعد منع دخول المساعدات.. كيف تخطط إسرائيل لإجبار حماس على هدنة عيد الفصح؟