حرائق لوس أنجلوس تتسبب فى تأجيل الأوسكار.. القصة الكاملة
مازال تأثير حرائق لوس أنجلوس على المحافل الفنية كبيرا؛ حيث أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، المنظمة لجوائز الأوسكار، عن تأجيل إعلان الترشيحات للدورة الـ95 من جوائزها، حيث تم تأخير الموعد من 17 يناير إلى 23 من نفس الشهر. هذا التأجيل لم يكن الوحيد في سلسلة التعديلات التي شهدتها الأكاديمية مؤخرًا، إذ أنها ألغت أيضًا حفل الغداء التقليدي للمرشحين، الذي كان مقررًا إقامته في 10 فبراير، وأكدت الأكاديمية أن هذا التغيير يأتي في إطار الحرص على منح المزيد من الوقت للأعضاء في ظل التحديات الراهنة، وأوضحت أن جميع التواريخ المتعلقة بالجوائز لهذا العام قابلة للتعديل حسب تطورات الوضع.
اقرأ أيضًا: سلاف فواخرجي: “سلمى” تشبهني فى الشجاعة والقوة.. خاص
حرائق لوس أنجلوس تلقى بظلالها على الأوسكار
وتحاول الأكاديمية، في ظل هذه الظروف الاستثنائية التى تسببت فيها حرائق لوس أنجلوس، الحفاظ على موعد حفل الأوسكار المقرر في الثاني من مارس المقبل، مع تأكيدها أن الحفل سيظل قائمًا دون تغيير، رغم كل الاحتمالات التي قد تطرأ في المستقبل. يأتي ذلك في وقت حساس بعد التأثيرات الكبيرة التي خلفتها الحرائق الأخيرة في لوس أنجلوس والمناطق المحيطة بها، والتي ألقت بظلالها على حياة العديد من الأشخاص في المجتمع السينمائي والمجتمعات المحيطة.
حرائق لوس أنجلوس.. تضامن الأكاديمية
وفي بيانها الأخير، أكدت الأكاديمية تضامنها الكامل مع ضحايا هذه المأساة، مشيرة إلى أن الفقدان الكبير الذي تعرض له الكثيرون يضع الصناعة أمام مسؤولية كبيرة. وذكرت الأكاديمية في بيانها أنها كانت دائمًا قوة موحدة في صناعة السينما، وأنها ملتزمة بالوقوف معًا في مواجهة هذه الصعاب. وأوضحت أنه من أجل إتاحة المزيد من الوقت للأعضاء للتصويت، تم تمديد فترة التصويت هذا العام.
تخطيط لتكريم رجال الإطفاء
كما أضافت الأكاديمية أنها تخطط لتكريم رجال الإطفاء والمتطوعين الذين كانوا في الخطوط الأمامية لمكافحة الحرائق، وذلك خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار. هذا التكريم يأتي كجزء من رسالة أكاديمية الأوسكار التي تشيد بمساهمة هؤلاء الأبطال في جهود الإغاثة، وتحث على أهمية العمل الجماعي في وقت الأزمات. وقد أكدت الأكاديمية أنها تسعى إلى استخدام هذا الحدث ليس فقط للاحتفال بالإنجازات السينمائية، بل أيضًا لتسليط الضوء على الجهود الإنسانية والإغاثية التي تسهم في تجاوز المحن.