حرب غزة.. إسرائيل تبدأ عملية برية في القطاع- ما أهدافها؟

كشفت تقارير إسرائيلية عن قيام الجيش بدء عملية توغل برية داخل قطاع غزة ضمن عملياته العسكرية التي بدأت مع تجدد حرب غزة فجر الثلاثاء .
وأعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية برية محدودة وسط قطاع غزة، مشيرا إلى أن قواته وسعت سيطرتها في محور نتساريم بالقطاع.
إسرائيل تكشف هدف التوغل البري في غزة
وأوضح أن العملية البرية مركزة في وسط وجنوب غزة، لافتا الى أن الهدف هو خلق منطقة عازلة بين شمال غزة وجنوبها.
وقال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لفي منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي “خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة بدأت قوات جيش الدفاع عملية برية محددة ودقيقة في منطقة وسط قطاع غزة وجنوبها بهدف توسيع منطقة التأمين وخلق منطقة عازلة بين شمال القطاع وجنوبه”.
وأضاف “خلال العملية سيطرت القوات ووسعت سيطرتها المتجددة على وسط محور نتساريم”.
إسرائيل تهدد بحرب مدمرة في غزة
من جانبه وجه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تحذيرًا إلى سكان قطاع غزة، مُطالبًا بعودة جميع الرهائن لدى حركة حماس أو الدمار والخراب الكامل للقطاع.
وأضاف كاتس: “السنوار الأول دمر غزة والثاني سيقضي عليها بالكامل”، مشيرًا إلى أن بدء إخلاء السكان من مناطق القتال في غزة سيبدأ قريباً”.
كما أوضح أن الهجوم الجوي على غزة خطوة أولى والباقي سيكون أكثر صعوبة، مؤكدا أن الجيش سيبدأ التحرك بقوة في غزة إذا لم يتم تنفيذ خطة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.
حماس: تجدد حرب غزة انقلاب على اتفاق الهدنة
من جانبها اعتبرت حركة حماس إغلاق إسرائيل طريق صلاح الدين انقلابا تاما على اتفاق غزة، مشيرة الى أن إغلاق الطريق إمعان في حصار غزة.
وأضافت أن أي مقترح يستند إلى الدخول بمفاوضات المرحلة الثانية ووقف الحرب مرحب به.
وكانت حماس أوضحت أمس أنها أبدت مرونة خلال التفاوض، ووافقت على مقترح المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف، وتعاملت معه بإيجابية.
نتنياهو يتوعد
في حين شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على أن الضربات الجوية على غزة “مجرد بداية”، مؤكدا ألا تفاوض بعد الآن إلا تحت النار.
بدوره، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته “حتى تفهم حماس أن قواعد اللعبة تغيرت، وأنها يجب أن تطلق سراح جميع الرهائن أو تواجه فتح أبواب الجحيم”.
فيما رأى مراقبون أن عودة إسرائيل للحرب تهدف إلى إجبار حماس على تقديم مزيد من التنازلات خلال المفاوضات.
اتفاق غزة
يذكر أنه منذ انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار المتضمن 3 مراحل في الأول من مارس الحالي، تمسك الجانب الإسرائيلي بمطلب تمديدها وإطلاق المزيد من الأسرى.
في حين رفضت الحركة هذا المطلب، داعية إلى الانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق كما كان مقرراً، والتي تنص على الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، وإطلاق سراح باقي المحتجزين الإسرائيليين الأحياء.
اقرأ أيضًا: بعد تجدد الحرب في غزة.. لماذا تستهدف إسرائيل قيادات حماس المدنية وليس العسكرية؟