حزب الله يعلن مقتل 4 من عناصر مكتبه الإعلامي بعد محمد عفيف
أعلن حزب الله، اليوم الإثنين، عن مقتل 4 من عناصر المكتب الإعلامي في الغارة الإسرائيلية التي تسببت في مقتل مسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب محمد عفيف.
بيان حزب الله حول ضحايا الغارة الإسرائيلية
وقال بيحزان الحزب، إن الغارة أسفرت عن مقتل موسى حيدر، مواليد 1969، من بلدة مركبا، ومحمود الشرقاوي، مواليد 1970، من بلدة أرزي. وهلال ترمس، مواليد 1988، من بلدة طلوسة. وحسين رمضان، مواليد 1992، من بلدة عرمتى.
اقرأ أيضا: عقب استهدافه.. من هو المسؤول الإعلامي لحزب الله “محمد عفيف”
من هو محمد عفيف
كان محمد عفيف من أبرز الوجوه في الحزب ومن جيل مؤسسيه، حيث انضم إلى الحزب في عام 1983.
وكان شغل منصب مسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب منذ عام 2014، وبرز كأحد الشخصيات الإعلامية الأساسية في الحزب، وكان مستشارًا إعلاميًا مقربًا من الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله.
يعد عفيف من كبار القياديين في المجال الإعلامي داخل الحزب، وتولى العديد من المناصب الهامة في الإعلام الحزبي، قبل أن يصبح المسؤول الإعلامي للحزب. عمل رئيسًا للأخبار والبرامج السياسية في قناة “المنار”، القناة الفضائية التابعة للحزب، حيث لعب دورًا كبيرًا في توجيه الرسائل الإعلامية للحزب على المستويين المحلي والدولي.
كان عفيف مقربًا من العديد من القادة البارزين في الحزب، مثل عباس الموسوي، وكان يعد من مستشاري نصر الله في الشأن الإعلامي.
أساهم عفيف بشكل كبير في إدارة التغطية الإعلامية للحزب خلال حرب تموز 2006، وكان مسؤولًا عن ملف الدعاية الموجهة إلى الداخل الإسرائيلي، بالإضافة إلى دوره في صياغة الموقف السياسي والإستراتيجي للحزب.
قبل اغتياله، كانت إسرائيل قد حاولت مرارًا استهداف عفيف في عدة غارات سابقة، لكنها فشلت في تحقيق هدفها. وفي النهاية، وقع اغتياله في غارة هي الأولى من نوعها على منطقة “رأس النبع” منذ بداية الحرب.
يعد اغتيال محمد عفيف ضربة قاسية لـ”حزب الله”، خصوصًا على الصعيد الإعلامي، حيث كان أحد الأفراد الذين أسهموا بشكل كبير في تعزيز صورة الحزب ونقل رسائله في سياق الصراع المستمر مع إسرائيل.