تحالف حسن علام للإنشاءات السعودية يفوز بعقد رئيسي من ميناء نيوم
أعلنت شركة حسن علام القابضة، فوز تحالف يضم شركتها التابعة حسن علام للإنشاءات السعودية ” إتش إيه للإنشاءات السعودية”، بعقد رئيسي من ميناء نيوم في أوكساجون، مع شركة السيف الهندسية للمقاولات، وشركة الصين لهندسة الموانئ ” هاربور الصينية”.
دور حسن علام في ميناء نيوم
كما أضافت الشركة في بيان لها، أن نطاق المشروع يشمل عقد الهندسة والمشتريات والإنشاء (EPC) لتطوير محطة الحاويات رقم 1 في الميناء ومنطقة الخدمات البحرية (MSA)، والذي يغطي تصميم وإنشاء جميع مباني MSA وT1، بالإضافة إلى البنية التحتية، ومنطقة الدخول إلى المحطة الجديدة، المقرر افتتاحها في عام 2025.
وأشارت إلى أن الميناء يعد أحد العوامل الرئيسية التي تساهم في تطوير مشروع نيوم، حيث يستقبل الكميات المتزايدة من المواد القادمة إلى نيوم خلال مرحلة التطوير المتسارعة.
تفاصيل خطة إنشاء الميناء
يقدم الميناء مجموعة من الخدمات بما في ذلك خدمات الحاويات والبضائع العامة والسائبة وخدمات العبارات، بالإضافة إلى ذلك، يوفر موقعه الاستراتيجي اتصالاً عالميًا وإقليميًا وسيعزز الطموحات البحرية والاقتصادية للسعودية.
وفي مارس 2023، أعلنت “نيوم” عن افتتاح الميناء أمام المستثمرين وقطاع الأعمال، واستقطاب تحالف من مجموعة شركات للبدء في أعمال المرحلة الأولى من تطوير الميناء، عبر ترسيه عقود لإنشاء عدد من الرافعات المتنقلة ومحطات الحاويات وغيرها من التجهيزات.
ويقع الميناء في “أوكساجون” للصناعات المتقدمة والمستدامة، ويعد البوابة التجارية البحرية الرئيسة للدخول إلى المنطقة الشمالية الغربية من المملكة.
وقد شهد الميناء العديد من أعمال التطوير منذ أن تمت عملية النقل، إذ تم تعزيز بنيته وإمكاناته لاستيعاب الحجم المتزايد للبضائع القادمة إلى الميناء الجديد، والزيادة في مناولة الحاويات والبضائع العامة.
وأوضح نظمي النصر الرئيس التنفيذي لنيوم وقال:إن الميناء سيلعب دورًا رئيسيًا في تحقيق طموحات المملكة وتعزيز التنافسية التجارية وتنويع الاقتصاد والتحول إلى منصة عالمية للخدمات اللوجستية والتجارة البحرية بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030.
إقرأ أيضاً.. حسن علام تفوز بعقد إنشاء مصنع هواتف سامسونج بمصر
في أوائل العام الماضي، أعلنت نيوم عن نقل إدارة ميناء ضبا من الإدارة العامة للموانئ إلى نيوم وتغيير اسمه إلى نيوم، ويأتي ذلك تماشياً مع سياسة التحول الوطني لتنظيم عمليات الميناء وتحويله إلى مركز لوجستي عالمي له روابط أقوى بالأسواق العالمية.
ومن المقرر أن يبدأ تشغيل المشروع في عام 2025، وسيكون أول محطة حاويات مزودة بحل متكامل لسلسلة التوريد والخدمات اللوجستية، وبمجرد اكتماله سيعمل الميناء بنسبة 100% بالطاقة المتجددة.