حكم صيام يوم عيد الأضحى حتى الصلاة.. ماذا كان يفعل النبي؟

ذكر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن سيدنا رسول الله ﷺ نهى عن صيام يوم العيد، موضحًا أن الدعوة لـ صيام يوم عيد الأضحى حتى صلاة العيد أمر لا يجوز.
وأضاف المركز في فتوى رسمية له، أن يوم عيد الأضحى المبارك يوم فرح وسرور وذكر لله سبحانه وأكل وشرب وتوسعة على الأهل والأولاد والمحتاجين.
وأشار إلى أنه يحرم الصيام فيه؛ لما جاء عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: «نهى النبي ﷺ عن صوم الفطر والنحر».
حكم صيام يوم عيد الأضحى
ولفت إلى أنه لا يعني استحباب ألا يأكل المسلم يوم عيد الأضحى حتى يرجع من الصلاة فيأكل من أضحيته أن الصيام مشروع، ويحرم أن يبيت المسلم نية الصوم، ولا يجوز دعوة الناس للصيام في هذا اليوم.
وتابع أنه من كان مضحيّا يستحب له أن يستن بسنة سيدنا رسول الله ﷺ، فقد «كان النبيُّ ﷺ لا يخرج يومَ الفطرِ حتى يطعمَ، ولا يطعمُ يومَ الأضحى، حتى يصلي».
وأوضح أنه إذا أكل المسلم أو شرِب قبل صلاة العيد سواء أكان مضحيًّا أم غير مضحٍّ فلا إثم عليه ولا حرج.
السنن المستحبة في العيد
وذكرت دار الإفتاء المصرية أنه من من السنن المستحبة في العيد: التَّوْسِعةُ على الأهل بأيِّ شيءٍ كانَ من المأكول؛ إذْ لم يَرِد الشرعُ فيه بشيءٍ معلوم.
وأوضحت أنه من وسَّع على أهله فيه فقد امتثل السُّنَّة، ويجوز أن يُتَّخَذَ فيه طعامٌ معلوم؛ إذ هو من المباح، لكن بشرط عدم التكلف فيه، وبشرط أن لا يُجعَل ذلك سُنَّةً يُستَنُّ بها فيُعَدُّ مَنْ خالف ذلك كأنه مُرتكبٌ لكبيرة، وإذا وصل الأمر إلى هذا الحدِّ ففِعْلُ ذلك بدعة؛ إذ أنه بسبب ذلك ينسَبُ إلى السُّنة ما ليس منها.
وأكدت أن إظهار السرور في العيدين مندوب، فذلك من الشريعة التي شرعها الله لعباده؛ إذ في إبدال عيد الجاهليَّة بالعيدين المذكورين دلالةٌ على أنه يُفعَل في العيدين المشروعين ما تفعلُه الجاهليَّة في أعيادها مِمَّا ليس بمحظورٍ ولا شاغلٍ عن طاعة، وإنما خالفهم في تعيين الوقتين.
اقرأ أيضًا| 2.6 مليار دولار صادرات مصر من الذهب والأحجار الكريمة إلى الإمارات في 3 أشهر