حماس لن تفرج عن الرهائن.. ترامب يلوّح بضم الضفة والتوصل لاتفاق حول غزة مع مصر
![ترامب يؤكد اتفاق غزة](https://aboutmsr.com/wp-content/uploads/2025/02/حماس-لن-تفرج-عن-الرهائن.-ترامب-يبشر-بضم-الضفة-والتوصل-لاتفاق-حول-غزة-مع-مصر-780x470.avif)
القاهرة (خاص عن مصر)- أعرب الرئيس دونالد ترامب يوم الثلاثاء عن تشكُّكه في قدرة حماس على الوفاء بالموعد النهائي يوم السبت للإفراج عن جميع الرهائن المتبقين، محذرًا من أن “كل الرهانات غير صحيحة” إذا فشلت الجماعة في الامتثال.
وفقًا للجارديان، جاءت التعليقات خلال اجتماع رفيع المستوى مع الملك الأردني عبد الله الثاني، حيث أكد ترامب أيضًا خطته المثيرة للجدل للإشراف على إعادة تطوير غزة ونقل سكانها الفلسطينيين.
إنذار ترامب لحماس
ألقى ترامب، متحدثًا إلى الصحفيين بعد الاجتماع، بظلال من الشك على قدرة حماس على إطلاق سراح جميع الرهائن بحلول الموعد النهائي يوم السبت. وقال: “لا أعتقد أن حماس ستفي بالموعد النهائي يوم السبت”، مضيفًا: “يجب أن تفرج حماس عن جميع الرهائن بحلول يوم السبت وإلا فإن كل الرهانات غير صحيحة”.
تؤكد تصريحات الرئيس على المخاطر العالية لمفاوضات وقف إطلاق النار الجارية بين إسرائيل وحماس. وقد حذر ترامب في وقت سابق من أن الفشل في إطلاق سراح الرهائن قد يؤدي إلى استئناف الأعمال العدائية، مع عواقب وخيمة على المنطقة.
خطة إعادة تطوير غزة تحتل مركز الصدارة
عزز ترامب اقتراحه بأن “تمتلك” الولايات المتحدة غزة وتعيد تطويرها، وهي الخطة التي أثارت انتقادات واسعة النطاق من الزعماء الإقليميين والخبراء الدوليين. وقال ترامب: “سندير غزة بشكل صحيح للغاية، ولن نصدق ذلك”، موضحًا أنه لا يخطط للإشراف شخصيًا على التطوير.
يتصور الرئيس نقل الفلسطينيين من غزة إلى أماكن أخرى، بما في ذلك الأردن ومصر، حيث “سيعيشون بأمان”. وأعرب عن ثقته في التوصل إلى اتفاق مع مصر، قائلاً: “أعتقد بنسبة 99 في المائة أننا سنكون قادرين على التوصل إلى شيء مع مصر أيضًا”.
اقرأ أيضًا: بقيمة 97 مليار دولار| ماسك يعرض استحواذه على أوبن أيه أي.. وألتمان يرد بشراء تويتر
رد الملك عبد الله
أشار الملك عبد الله الثاني، الذي التقى ترامب لمناقشة خطة غزة والقضايا الإقليمية الأوسع، إلى أن الدول العربية ستقدم ردًا موحدًا على اقتراح ترامب. وقال العاهل الأردني “إن العرب سيأتون إلى الولايات المتحدة برد على خطة ترامب بشأن غزة”، في إشارة إلى المقاومة المستمرة لفكرة تهجير الفلسطينيين.
رفض الأردن، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في المنطقة، خطة ترامب بالفعل، مستشهداً بمخاوف محلية وإقليمية. أكثر من نصف سكان الأردن من أصل فلسطيني، وقبول المزيد من اللاجئين قد يزعزع استقرار التوازن الاجتماعي والسياسي الدقيق في البلاد.
ضم الضفة الغربية والاستقرار الإقليمي
عندما سُئل عن إمكانية ضم إسرائيل لأجزاء من الضفة الغربية، قدم ترامب رداً متفائلاً ولكن غامضاً، قائلاً: “سوف ينجح الأمر”. لطالما كانت قضية ضم الضفة الغربية نقطة اشتعال في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث دعا أعضاء اليمين المتطرف في حكومة إسرائيل إلى هذه الخطوة.
ومن المتوقع أن يقاوم الملك عبد الله أي محاولات للضم، والتي قد تؤدي إلى العنف والاضطرابات على طول حدود الأردن. عارض العاهل الأردني باستمرار التدابير التي تقوض احتمالات حل الدولتين.