خسائر 77 مليار جنيه.. هبوط عنيف لأسهم البورصة المصرية أول تعاملات اليوم الأحد

بدأت البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم الأحد، أول جلسات الأسبوع بهبوط عنيف للأسهم القيادية والمتوسطة، بضغوط بيعية مكثفة من المستثمرين المصريين والعرب.
خسائر رأس المال السوقي لأسهم البورصة المصرية
وخسر رأس المال السوقي نحو 77 مليار جنيه، ليصل إلى 2.164 تريليون جنيه، ما يعكس موجة تراجع واسعة طالت مختلف قطاعات السوق.
أداء المؤشرات الرئيسية في البورصة المصرية
وسجل المؤشر الرئيسي “إيجي إكس 30” تراجعًا بنسبة 4.17% ليصل إلى مستوى 30376 نقطة.
هبط مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 4.13% إلى مستوى 37826 نقطة.
اقرأ أيضًا.. الصين تتصدر.. استحواذات واسعة على الذهب بعد خسائر الدولار بسبب رسوم ترامب
انخفض مؤشر “إيجي إكس 30 للعائد الكلي” بنسبة 3.81% ليغلق عند 13413 نقطة.
تراجع مؤشر “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان” بنسبة 5.12% إلى مستوى 8623 نقطة.
هبط مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان” بنسبة 4.63% ليصل إلى 11935 نقطة.
ويأتي هذا التراجع في ظل تقلبات تشهدها الأسواق الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى عمليات جني أرباح طبيعية بعد المكاسب القوية التي حققتها الأسهم خلال الأسابيع الماضية.
أداء الأسهم القيادية والمتوسطة
تأثرت الأسهم القيادية في المؤشر الرئيسي بشكل ملحوظ خلال جلسة اليوم، حيث تعرضت أسهم قطاعات البنوك والاتصالات والعقارات لضغوط بيعية قوية، في مقدمتها سهم البنك التجاري الدولي الذي يعد صاحب الوزن النسبي الأكبر في المؤشر، مما ساهم في تعميق الخسائر.
كما تراجعت أسهم شركات الحديد والأسمنت والخدمات المالية غير المصرفية، وسط عزوف واضح من المستثمرين الأفراد والمؤسسات عن فتح مراكز شرائية جديدة.
تأثير الأخبار الاقتصادية المحلية والعالمية
ساهمت عدة عوامل اقتصادية في زيادة حالة الترقب بالسوق، أبرزها استمرار مخاوف المستثمرين بشأن التضخم ومعدلات الفائدة المرتفعة، بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية الإقليمية التي تلقي بظلالها على قرارات المستثمرين.
كما لعب تراجع بعض الأسواق الخليجية دورًا في زيادة الضغوط على السوق المصرية، إلى جانب غياب محفزات قوية قادرة على دفع المؤشرات للصعود من جديد خلال المدى القصير.
نصائح وتوجهات المستثمرين
في ظل تلك التراجعات، ينصح الخبراء الماليون المستثمرين بالتركيز على الأسهم ذات الأساس المالي القوي والملاءة المرتفعة، مع الابتعاد مؤقتًا عن المضاربات العشوائية أو اتخاذ قرارات مبنية على الشائعات.
كما شددوا على أهمية التنوع في المحافظ الاستثمارية لتقليل المخاطر، والتركيز على القطاعات الدفاعية مثل الأغذية والدواء التي قد تكون أقل تأثرًا بالتقلبات الحادة في السوق.