د.خالد عبد الغفار: دراسة مشروع الجينوم المصرى بهدف توقع الإصابة بالأمراض الخطيرة
مشروع مصرى يرسم خريطة جينية لكل مواطن ويرفع حجم الاستثمارت الصحية

كشف الدكتور خالد عبدالغفار،المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، عن دراسة مشروع الجينوم المصري الذي يستهدف تحليل التركيبة الجينية للمصريين، وتوقع الأمراض من خلال الخريطة الجينية لكل مواطن.
جاء ذلك خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي الدولي لمعهد التخطيط القومي بنسخته الرابعة تحت عنوان “الصحة والتنمية المستدامة”.
وأشار المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة إلى زيادة حجم الاستثمارات العامة الموجهة لقطاع الصحة في العشرة أعوام الأخيرة بنحو 13 ضعف.
مشروع “الجينوم” يرفع مؤشرات الوقاية من مخاطر الأمراض
وأوضح ،المتحدث الرسمى لوزارة الصحة، أن مشروع الجينوم يساهم في الحفاظ على الصحة العامة ورفع جودة الحياة الصحية، وهو ما يكون له تأثيرا واضحا في تحسين مؤشرات الأداء ورفع القوة الإنتاجية للمجتمع،مؤكدا أن المشروع يرفع مؤشرات التبوء بالأمراض ومن ثم الوقاية من مخاطرها.
إقرأ ايضاً وزارة الصحة: ترشيح 218 من العاملين بالوزارة للتدريب والدراسة بالخارج
ونوه “عبد الغفار ” إلى أهمية الإنفاق والاستثمار في القطاع الصحي، بإعتباره محرك اساسي لعمليات التنمية المستدامة، مؤكدا أن هذا المؤشر يعد ضرورة حتمية لضمان مستقبل مزدهر.
يذكر أن خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لعام 2024/2025 تستهدف توجيه أكثر من 42% من الاستثمارات الحكومية لقطاعي الصحة والتعليم ، كما توجه الخطة ثلثي الاستثمارات الحكومية للتنمية البشرية وخدمات مياه الشرب والصرف الصحي.
كما تستهدف خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية توفير الكوادر الطبية اللازمة لتشغيل المستشفيات والوحدات الصحية، وأطقم السائقين والمسعفين لتشغيل سيارات ونقاط الإسعاف، لضمان الاستفادة من الاستثمارات الضخمة التي يتم توجيهها لقطاع الصحة،إلى جانب تنفيذ حزمة الحوافز الاستثمارية للقطاع الخاص التي تم إقرارها لزيادة مساهمته في تقديم الخدمات الصحية.