دياموند بو عبود: “أرزة” يعبر عن الإنسان وليس المرأة اللبنانية فقط| خاص
تحدثت الفنانة اللبنانية دياموند بو عبود عن أن فيلمها “أرزة” الذى يدافع عن المرأة اللبنانية بحسب تعبيرها، ويمكن أن يعبر عن المرأة بشكل عام وليس بلبنان فقط، وأنها لا تحرص في أعمالها أن تلقي الضوء على قضايا المرأة فقط.
دياموند بو عبود.. قضايا المرأة
وقالت دياموند بو عبود فى تصريح لخاص عن مصر : قضايا الإنسان، بما في ذلك قضايا المرأة، هي جوهر الأعمال الفنية التي تسعى لتسليط الضوء على القيم الإنسانية الأساسية، والمرأة، بكونها جزءاً لا يتجزأ من نسيج المجتمع، تستحق أن يتم تناول قضاياها بشكل يبرز صراعها من أجل العدالة والمساواة، دون أن يتحول التركيز إلى فصلها عن بقية المجتمع.
اقرأ أيضًا : عبدالمجيد عبدالله يتصدر التريند.. تطورات أزمته مع أنغام بسبب قبلة
دياموند بو عبود.. الفن يتناول الإنسان بمختلف جوانبه
وأضافت دياموند بو عبود : الفن حين يتناول الإنسان بمختلف جوانبه، يتحول إلى أداة قوة مؤثرة قادرة على تحفيز التغيير، وإثارة الوعي. في النهاية، الفن ليس مجرد عرض لقضايا فردية، بل هو رسالة إنسانية شاملة تدعو للمساواة، وتحترم حقوق كل فرد في المجتمع.
أرزة لوحة سينمائية
فيلم “أرزة” هو لوحة سينمائية تلتقط نبض الحياة في لبنان، حيث تلتقي التوترات الاجتماعية والسياسية بتفاصيل إنسانية عميقة. تدور القصة حول “أرزة”، امرأة لبنانية تناضل في سبيل تحقيق أحلامها رغم قسوة الواقع الذي يحيط بها. تبدأ رحلتها مع سرقة دراجتها النارية، وهو حدث يرمز إلى مرارة الحياة اللبنانية وما يعصف بها من اضطراب، ليتحول ذلك الحدث إلى محرك أساسي في سعيها لمواجهة التحديات التي تطرأ على حياتها وحياة من حولها.
قصة فيلم أرزة
“أرزة” ليست مجرد امرأة تُسرق دراجتها، بل هي صورة عن المرأة اللبنانية التي تقاوم قسوة الحياة بصلابة قلب وعزيمة لا تلين. الفيلم يعرض الصراع الداخلي الذي تشعر به الشخصية في مواجهة أزماتها الخاصة، من علاقات عائلية وعاطفية تمزقها الضغوط الاجتماعية والسياسية المحيطة. في هذا السياق، تتوالى مشاهد الفيلم لتعكس واقع بيروت، تلك المدينة التي لا تخلد لحظة من الراحة، وتتحول إلى شخصية قائمة بذاتها في إطار العمل.
شوارع بيروت
المخرجة ميرا شعيب تلتقط كل لحظة في الشوارع البيروتية، من طريق الجديدة إلى بدارو، لتصنع صورة حية تنبض بمشاعر الناس. كاميرتها تنساب بين الأزقة والأحياء الشعبية، كأنها تدعو المشاهد للانغماس في تفاصيل الحياة اليومية التي تحكي قصصاً من الأمل والمقاومة. هذه الصورة الحية والواقعية تمنح الفيلم طابعاً فريداً، حيث تتداخل الشخصيات والمشاهد لتروي حكاية لبنان الحاضر.
الفيلم الإيطالى لصوص الدراجات
استلهم “أرزة” من الفيلم الإيطالي “لصوص الدراجات”، لكنه يضيف له بعداً لبنانياً خاصاً، يضع المرأة في قلب المعركة من أجل البقاء. إنه شهادة على صمودها، وعلى إصرارها أن تبقى رغم كل شيء.