رسالة نارية من جروس للاعبي الزمالك
قاد السويسري كريستيان جروس أول مران لفريق الزمالك، استعدادًا لمواجهة سيراميكا كليوباترا الخميس المقبل في الدوري.
وأعلن الزمالك التعاقد مع كريستيان جروس رسميًا، ليقود الفارس الأبيض خلفًا للبرتغالي جوزيه جوميز.
ويضم الجهاز المعاون للمدير الفني كل من: أمير عزمي مجاهد مساعدًا، عبد الله طارق مترجمًا، حازم إمام مدربًا مساعدًا، وعماد المندوه مدربًا لحراس المرمى.
ورحل جوميز لتدريب الفتح السعودي، الذي يحتل المركز الأخير في الدوري برصيد 6 نقاط، من انتصار و3 تعادلات و9 هزائم.
رسالة جروس للاعبي الزمالك
وعقد المدرب السويسري اجتماعًا مع اللاعبين قبل بداية المران، وجاء نص حديثه على النحو التالي:
“علينا جميعًا أن نكون على قلب رجل واحد من أجل تحقيق الأهداف المطلوبة في الفترة المقبلة”.
“الفترة المقبلة تتطلب عملًا قويًا وتركيز من الجميع، حتى نستطيع المنافسة على كل البطولات وصناعة التاريخ مع القلعة البيضاء”.
والجدير بالذكر أن الفارس الأبيض فاز مع المدرب السويسري ببطولة الكونفيدرالية على حساب نهضة بركان بركلات الترجيح.
اقرأ أيضًا .. سيناريو مجنون.. خسارة الأهلي من باتشوكا 5/ 6 بركلات الترجيح في الإنتركونتيننتال
وكتب جوميز عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، عندما أعلن الرحيل عن الزمالك قائلًا:
“بقلب مثقل ودموع تنهمر على خدي أكتب هذه الكلمات
لقد وضع الله في طريقي هذا الامتيار والشرف العظيم لخدمة هذا النادي العظيم الزمالك.
لقد حالفني الحظ بلقاء هؤلاء الذين وظفوني وبالتالي فتحوا لي أبواب مصر وكرة القدم المصرية.
وسمحوا لي بالتعرف على شعبها الاستثنائي الذي وقعت في حبه، أشعر بحب لا ينتهي للشعب المصري بشكل عام وللمشجعين المتحمسين للزمالك بشكل خاص.
أنا ممتن للرئيس الذي منحني هذه الفرصة وأحمل في قلبي جميع اللاعبين الذين عملت معهم، كانوا ومازالوا أبطالًا ومقاتلين، فازوا معي ببطولتين مهمتين في الأشهر العشرة الماضية.
شكرًا لكم أيها الشعب المصري على كل هذا الود، وشكر خاص جدًا لجماهير الزمالك، المحاربين الذين ساعدونا على الفوز وبدون أي مشاعر سيئة تجاه أي شخص.
خلال هذه الفترة كنت أرفض الكثير من العروض الجيدة جدًا، لأنني أحب الزمالك، لكني قررت الآن إنهاء عقدي مع الزمالك لأني أشعر أن الظروف اللازمة لمواصلة جلب الألقاب لجماهيرنا غير متوفرة.
أتمنى أن يتحسن كل شيء في تنظيم هذا العملاق في عالم كرة القدم برحيلي، هذا ليس وداعًا، بل مجرد لقاء لاحقًا”.