رسميًا.. مصر تُدرج الدراجون والباشون فروت على قائمة صادراتها الزراعية
الدراجون فروت والباشون فروت أصبحتا ضمن الصادرات الزراعية المصرية، حيث أدرجت مصر بشكل رسمي بعض الفاكهة الاستوائية على قائمة صادراتها الزراعية، وهما الفاكهتين السابقتين.
يأتي ذلك بعد نجاح تجارب زراعتهما في الأراضي المصرية، سواء في الأراضي المفتوحة أو في الصوب الزراعية.
تصدير فاكهة الدراجون فروت
وظهر في صفحة الصادرات المصرية على قائمة هيئة تنمية الصادرات طلبات تصدير بعنوان ” دراجون فروت لب أحمر”، ” دراجون فروت لب أبيض”، “باشون فروت”، مع وضع كافة الاشتراطات المطلوبة من قبل الشركة المصدرة.
اقرأ أيضًا: “فاكهة التنين” تخترق الحدود.. الدراجون فروت تقتحم الأراضي المصرية
وفي التفاصيل التي جاءت في صفحة الصادرات قالت الشركة المصدرة: “تنتج شركتنا فاكهة دراجون فروت أوما تعرف فى الوطن العربى باسم فاكهة التنين وتقوم بتصديرها من مصر إلى جميع دول العالم. مواسم الانتاج والحصاد: سنوياً من شهر يوليو إلى شهر نوفمبر”.
وعن فاكهة الباشون فروت قالت الشركة: “فاكهة الباشون فروت.. تقوم شركتنا بزراعتها وتصديرها من جمهورية مصر العربية إلى جميع أنحاء العالم. مواسم الحصاد: من يوليو إلى سبتمبر من ديسمبر إلى يناير”.
زراعة الفاكهة الاستوائية في الأراضي المصرية
وكان تقرير صادر عن قطاع الإرشاد الزراعي قد أشار إلى أن زراعة الدراجون فروت في مصر ليست قديمة، بل إنها تعود إلى بضع سنواتٍ مضت عندما استوردتها إحدى شركات الأدوية؛ لاستخدامها في صناعة مستحضرات التجميل.
اقرأ أيضًا: 210 مليارات جنيه في 10 شهور.. الصادرات الزراعية المصرية “نجمة” كل الأسواق العالمية
وقال التقرير إنه مع ازدياد الطلب على الفاكهة، قررت الشركة التخلي عن فكرة تصنيعها، والتوجه إلى بيعها وتصديرها طازجة، نظرًا لربحية بيعها المرتفعة، وأضاف التقرير أن هناك 3 أنواع للفاكهة وهي الأحمر وهو النوع الأكثر شيوعًا حيث يتميز بلونه الأحمر الزاهي ولبه الأبيض أو الأحمر، والنوع الثاني هو الوردي ويتميز بلونه الوردي الفاتح ولبه الأبيض، أما النوع الثالث فهو الأصفر ويتميز بلونه الأصفر الجذاب ولبه الأبيض.
بينما قالت الدكتورة رانيا عبد الفتاح جبر الباحثة بقسم بحوث الفاكهة الاستوائية بمعهد بحوث البساتين، إن انتشار الفاكهة والتوسع النسبي في زراعتها، لم يبدأ إلا بعد قيام بعض الشركات والمزارع الكبرى بخوض مغامرة استيرادها من الخارج خلال فترة مطلع التسعينيات، وأشارت إلى إنتاجية الفدان الواحد من الفاكهة تكون ما بين طن أو طن ونصف الطن، حسب برنامج التسميد المتبعة خلال وقت الزراعة، كما أنه يتم إنتاج الفاكهة مرة واحدة فقط بالعام.