رنا سماحة تروي مأساتها مع الإجهاض وتكشف تفاصيل انفصالها عن زوجها

استعرضت رنا سماحة جوانب من حياتها الشخصية والمهنية، كاشفةً للمرة الأولى عن تفاصيل انفصالها عن زوجها السابق، الملحنس سامر أبو طالب.

رنا سماحة تروى تفاصيل قضية الخلع

وأكدت رنا سماحة أنها رفعت قضية خلع بعدما شعرت أنها وصلت إلى نقطة لا يمكنها فيها الاستمرار في علاقتها الزوجية، مشيرة إلى أن زواجها كان يفتقر إلى التفاهم والانسجام.

وبعد خمس سنوات من الزواج، اكتشفت أنها كانت تحمل عبئًا كبيرًا بمفردها، وكان شريكها بعيدًا عن دور السند والداعم الذي كانت تتمنى أن تجد فيه قوتها وراحتها.

اقرأ أيضًا : ياسر جلال: جودر 2 إضافة للتراث العربي.. ومشهد قمة الجبل الأصعب| حوار خاص

رنا سماحة تكشف اسباب انفصالها

وفي حديثها عن أسباب انفصالها، شرحت رنا سماحة أن العلاقة بينهما بدأت تفتقر إلى التوازن، فكل منهما كان يعيش حياة منفصلة بطريقته الخاصة دون وضع شروط واضحة مسبقًا، مما أدى إلى تفاقم الفجوة بينهما.

وأضافت أنها شعرت دائمًا بالوحدة داخل البيت، وأنها كانت تتحمل مسؤولية نفسها بالكامل دون دعم ملموس من زوجها، ما جعلها في النهاية تقرر الخلع.

معاناة الانفصال

كما تحدثت عن معاناتها بعد الانفصال، حيث أكدت أن زوجها لم يكن يتحمل أي مسؤولية مالية تجاهها أو تجاه ابنهما، مما دفعها للعيش مع أسرتها لفترة طويلة دون أن يتكفل بها.

ورغم أنها تنازلت عن العديد من حقوقها الشخصية في تلك الفترة، إلا أنها تمسكت بحق ابنها في أن يتلقى الدعم والرعاية التي يستحقها.

حياتها العاطفية

وفيما يخص حياتها العاطفية، أشارت رنا إلى أنها تفضل شريكًا “أرجل منها”، على أن يكون شخصًا يتحمل مسؤولياته في الحياة ويعتمد عليه في الأوقات الصعبة.

وأوضحت أن فكرة الرجل الذي لا يتحمل نفقاته، سواء على نفسه أو على شريكته، أصبحت ظاهرة متفشية في المجتمع، وأن ذلك من حقوق المرأة الأساسية التي يجب أن تتوافر في العلاقة الزوجية.

حياتها المهنية

كما تطرقت إلى مسيرتها الإعلامية، وتحدثت عن بعض المواقف التي شعرت فيها بالظلم في حياتها المهنية. وقالت إنها عملت لفترة طويلة كمقدمة برامج في إحدى القنوات، لكنها تعرضت لمواقف صادمة دفعتها للمغادرة دون أن تكون تستحقها.

وأشارت إلى أن زملاءها الذين لم يكن لديهم نفس الخلافات معها قد استمروا في العمل، ما جعلها تشعر بعدم الإنصاف.

تجربة الاجهاض

أما عن تجربتها المؤلمة مع الإجهاض، فقد أكدت رنا أن هذه التجربة كانت قاسية نفسياً وجسدياً، لكنها تعتبرها جزءًا من قدرها ورزقها في الحياة، وتعلمت منها الكثير.

واختتمت حديثها بالتأكيد على أنها لا تندم على أي خطوة في حياتها، حتى وإن كانت مؤلمة، لأنها استفادت من كل تجربة مرت بها.

زر الذهاب إلى الأعلى