سلطت أول 15 مباراة لمانشستر يونايتد هذا الموسم الضوء على مشاكلهم التهديفية، بينما سلطت المباراة الأخيرة لروبن أموريم على أرضه كمدرب لسبورتنج لشبونة حل هذه الأزمة.
ليلة الثلاثاء في ملعب خوسيه ألفالادي، سجل فيكتور جيوكيريس مهاجم لشبونة ثلاثة أهداف ضد مانشستر سيتي حيث خسر فريق بيب جوارديولا 4-1 في دوري الأبطال.
جيوكيريس أول أهداف أموريم في مانشستر يونايتد
هذا هو نفس الرقم الذي سجله راسموس هوجلوند وجوشوا زيركزي في 25 مباراة مشتركة لهما هذا الموسم.
أدت هذه الثلاثية إلى رفع رصيد جيوكيريس إلى 23 هدفًا في 17 مباراة منذ بدء الموسم الحالي، أقل بثلاثة أهداف فقط من كل أهداف مان يونايتد في جميع المسابقات.
على الرغم من كل علامات الاستفهام حول القدرة التنافسية للدوري البرتغالي، فإن أهداف جيوكيريس الخمسة في أربع مباريات في دوري أبطال أوروبا مقارنة بخمسة أهداف ليونايتد في ثلاث مباريات في الدوري الأوروبي تؤكد معاناة الفريق أمام المرمى.
بدأت التكهنات بالفعل حول عودة زيركزي إلى إيطاليا في العام الجديد، وكان يونايتد يعاني من نقص في المهاجمين قبل التوقيع مع اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا هذا الصيف.
اقرأ أيضًا.. أرسنال يعاني من إصابة جديدة قبل مواجهة تشيلسي
جيوكيريس هو الجواب الواضح باعتباره الهداف الأكثر تألقاً في أوروبا.
واعترف أموريم بأن يونايتد لن يتعاقد مع لاعبين من سبورتنج خلال فترة الانتقالات الشتوية لكنه لم يمدد هذا الوعد إلى الصيف المقبل، وعندها يتوقع أن يغادر المهاجم لشبونة.
وقال بعد المباراة: “يجب على فيكتور البقاء حتى نهاية الموسم، ومن ثم ستذهب حياته، ربما، إلى مكان آخر”.
من غير المرجح دائمًا أن يدفع يونايتد رسوم انتقال كافية لسبورتنج لبيع مهاجمه في يناير على أي حال.
لذلك، قد يكون هناك انتظار للتوقيع الأول بعد وصول أموريم، ولكن يبدو أن تأخير اتخاذ القرار بشأن جيوكيريس سيكون أمرًا جديرًا بالاهتمام.
