سلاف فواخرجي تقرر الإقامة في مصر.. ما سر هجرتها من سوريا؟

أثارت الفنانة سلاف فواخرجي حالة من الجدل الواسع بعد بيانها الذى أصدرته بشأن إقامتها فى مصر، مما أعاد للأذهان تفاصيل أزمتها مع النظام السوري الحالي، حيث إنها كانت تدعم نظام بشار الأسد البائد.

سلاف فواخرجي.. هل تهاجر من سوريا؟

أزمة سلاف فواخرجي حاليا قد تنذر بأمر غير طبيعى وهى عدم عودتها مجددا الى سوريا وهجرتها منها الى الابد، وقد أكدت عن استقرارها في جمهورية مصر العربية، مؤكدةً أن قرارها بالعيش فيها تأخر لسنوات، رغم ما كانت مصر تمنحه لها من محبة واحتضان وفرص.

إعلان

اقرأ أيضًا : مسلسل سومان إندروي الهندي.. يكشف عن لعبة إلكترونية مميتة تهدد حياة الأطفال

سلاف فواخرجي فى رسالة مؤثرة

وقالت سلاف فواخرجي في رسالة مؤثرة نشرتها عبر منصة “إكس” إن مصر لطالما كانت الحضن الدافئ لكل من دخلها، واصفة إياها بـ”الآمنة، البهية، الهنيّة”.

مصر احتضنتنى

وأضافت: “أعيش اليوم في مصر، التي طالما سكنت قلبي قبل أن أسكنها، مصر التي تلجأ إليها الأرواح قبل الأجساد، وتفتح ذراعيها لكل محب.

وأوضحت : تأخرتُ كثيرًا في اتخاذ قرار الإقامة، رغم أن كل الأبواب كانت مفتوحة أمامي، لكن يبدو أن لكل شيء وقته وقدره.

وأشارت جئت إلى مصر نجمةً من بلدي، فاحتضنتني ومنحتني ما لم أجد في وطني، وكان حب شعبها لي نعمة أعتز بها”.

الإمارات منحتها الإقامة دون طلب منها

وتابعت حديثها بالإشادة بدولة الإمارات العربية المتحدة، التي منحتها الإقامة دون طلب منها، مشيرة إلى أن ذلك يعكس رقيّ الدولة وفهمها العميق لدور الفنانين والمبدعين في نهضة الأمم.

وأضافت: “الإمارات دولة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، دولة تُقدّر الفن والإبداع، واستقطبت المبدعين باحترام ومحبة، فنالت ولاءهم واحترامهم. كانت فعلاً نعم الوطن لمن قصدها”.

الاحتضان العربي

كما عبّرت الفنانة عن امتنانها للعديد من الدول العربية التي فتحت لها ولعائلتها أبوابها واستضافتها بكل محبة وتقدير، مشيرة إلى أن هذا الاحتضان العربي يشعرها بالفخر والسعادة، ويجعلها تعتبر كل بلد عربي بمثابة بيت وأهل لها.

وقالت: “القلوب والبيوت مشرعة لنا في كل مكان، ولله الحمد، ويكفيني هذا الحب الذي أراه من الناس كي أكون فخورة بما قدّمت، وسعيدة بأنني تركت بصمة لا تُنسف رغم اختلاف الآراء”.

رسالة الفنانة السورية

وفي ختام رسالتها، وجّهت سلاف فواخرجي ردًا حاسمًا على الشائعات التي طالتها مؤخرًا، ومنها ما أشيع حول طلبها اللجوء إلى فرنسا.

وقالت: “أستغرب من اختلاق مثل هذه السيناريوهات! لم أطلب اللجوء، ولا أحتاجه، وليس من طبعي استخدام خلافي مع أحد للانتقام. الانتقام لا يقود إلا إلى الخراب، وأنا أُؤمن بأن الاختلاف لا يجب أن يفسد الود، بل قد يكون مصدر قوة إن أحسنّا إدارته”.

وختمت بالدعاء قائلة: “حمى الله كل البلاد ومن فيها، ووفق كل من يسعى للخير والكلمة الطيبة. أما من ينشغل ببث الإشاعات، فأقول له: ليس هكذا يكون الخلاف، ولا هكذا يُصنع الرأي العام”.

إعلان
زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
error: Content is protected !!