سنتعاون مع الجيش.. رسائل أمين عام حزب الله عقب وقف إطلاق النار

قال الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية نعيم قاسم في خطاب، اليوم الجمعة، إن الحزب حقق “نصرا إلهيا” على إسرائيل يفوق ذلك الذي حققته في 2006.

وفي أول خطاب يلقيه قاسم منذ إعلان التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، أكد نعيم قاسم أن حزب الله جاهز للتعاون مع الجيش اللبناني لـ”تعزيز قدرة لبنان الدفاعية”.

اقرأ أيضا: حزب الله يعلن تفاصيل تشييع جثمان حسن نصر الله

كما أكد أن التنسيق مع الجيش اللبناني سيكون “عالي المستوى” في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين الحزب وإسرائيل.

وقال قاسم: “التنسيق بين المقاومة والجيش اللبناني سيكون تنسيقا عالي المستوى لتنفيذ التزامات الاتفاق”، مضيفا “لا يراهنّن أحد على مشاكل أو خلاف، نظرتنا إلى الجيش اللبناني بأنه جيش وطني قيادة وضباطا وأفرادا، وهو سينتشر في وطنه ووطننا”.

فيما اعتبر الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أن الحزب حقق “انتصارا كبيرا” في مواجهة إسرائيل، وقال قاسم “قررت أن أعلن كنتيجة بشكل رسمي وواضح أننا أمام انتصار كبير يفوق الانتصار الذي حصل في يوليو 2006″، في إشارة الى الحرب الأخيرة بين الجانبين، وأضاف “انتصرنا لأننا منعنا العدو من تدمير حزب الله، انتصرنا لأننا منعناه من إنهاء المقاومة أو إضعافها إلى درجة لا تسطيع معه أن تتحرك”.

وقف إطلاق النار

فيما أعلن الرئيس جو بايدن عن اتفاق وقف إطلاق نار تاريخي بين إسرائيل ولبنان يوم الثلاثاء، مما يمثل نقطة تحول محتملة في المنطقة المتقلبة، وفقا لنيويورك تايمز.

في حديثه من حديقة الورود بالبيت الأبيض، أعرب بايدن عن تفاؤله، ووصف الاتفاق بأنه طريق للسلام وفرصة للاستقرار على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

وقف دائم للأعمال العدائية

يهدف الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بدعم من الولايات المتحدة وفرنسا، إلى وقف القتال بين إسرائيل وحزب الله، الذي دمر منطقة الحدود لعدة أشهر. وأكد بايدن أن وقف إطلاق النار، المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الساعة الرابعة مساءً بالتوقيت المحلي يوم الأربعاء، مصمم ليكون بمثابة “وقف دائم للأعمال العدائية”.

وبموجب شروط الاتفاق، ستنتقل قوات حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، بينما سيتولى الجيش اللبناني السيطرة جنوب النهر، مما يعزز سلطة الدولة في منطقة الحدود.

في الوقت نفسه، ستسحب إسرائيل قواتها خلال الأيام الستين المقبلة، مما يسمح للمدنيين على الجانبين بالعودة إلى مجتمعاتهم والبدء في إعادة بناء حياتهم.

وشدد بايدن على أهمية التنفيذ الكامل، وتعهد بدعم الولايات المتحدة إلى جانب فرنسا وحلفاء آخرين لضمان استمرار الترتيب. وقال: “سنقدم المساعدة اللازمة للتأكد من تنفيذ هذا الاتفاق بشكل كامل وفعال”.

زر الذهاب إلى الأعلى