صفقة عسكرية أمريكية ضخمة مع إسرائيل بقيمة 6.75 مليار دولار

في 7 فبراير 2025، وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على صفقة عسكرية ضخمة لصالح إسرائيل، تشمل شراء ذخائر، معدات توجيه، صمامات، ودعم لوجستي بقيمة تقدر بنحو 6.75 مليار دولار.

صفقة عسكرية أمريكية ضخمة مع إسرائيل

تأتي هذه الصفقة في إطار تعزيز القدرات الدفاعية الإسرائيلية وتعميق العلاقات العسكرية بين واشنطن وتل أبيب.

تفاصيل الصفقة العسكرية

تشمل الصفقة العسكرية توريد مجموعة واسعة من الذخائر والمعدات القتالية المتقدمة، والتي تتضمن:

– 2,166 قنبلة صغيرة القطر (SDB-I) من طراز GBU-39/B.
– 2,800 جسم قنبلة MK 82 للأغراض العامة بوزن 500 رطل.
– 13,000 مجموعة توجيه ذخيرة الهجوم المباشر المشترك (JDAM) لجسم القنبلة MK-84.
– 3,475 مجموعة توجيه (JDAM) لجسم القنبلة BLU-109.-

1,004 مجموعات توجيه (JDAM) لقنابل GBU-38v1.

– 17,475 صمام تفجير FMU-152A/B.

كما تتضمن الصفقة مكونات قنابل إضافية، معدات دعم، وعناصر لوجستية ضرورية، ومن المتوقع أن تبدأ عمليات التسليم خلال عام 2025.

أهمية الصفقة لأمن إسرائيل والولايات المتحدة

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن الصفقة تأتي في إطار التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل، حيث تمثل جزءًا من الجهود المستمرة لتعزيز القدرات الدفاعية الإسرائيلية ضد التهديدات الحالية والمستقبلية، وتعد هذه الخطوة استراتيجية لتعزيز الردع العسكري في المنطقة، إذ تساعد إسرائيل في الحفاظ على تفوقها الدفاعي والتعامل مع التحديات الأمنية المتزايدة.

تأثير الصفقة على التوازن العسكري في المنطقة

رغم حجم الصفقة الكبير، أكدت الحكومة الأمريكية أن هذه المعدات لن تغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة، حيث تمتلك إسرائيل بالفعل هذه الأنظمة في مخزونها العسكري، ولن تجد صعوبة في استيعاب هذه الأسلحة ضمن قواتها المسلحة.

العلاقات العسكرية بين الولايات المتحدة وإسرائيل

تُعد الولايات المتحدة الشريك العسكري الأهم لإسرائيل، حيث تقدم الدعم العسكري واللوجستي والتكنولوجي على مدار عقود. وتتمثل أبرز ملامح التعاون العسكري بين البلدين في:

1. المساعدات العسكرية السنوية: تحصل إسرائيل على مساعدات عسكرية أمريكية سنوية تقدر بمليارات الدولارات، ضمن اتفاقيات أمنية طويلة الأمد.
2. التعاون في تطوير الأنظمة الدفاعية: مثل نظام القبة الحديدية وأنظمة الدفاع الصاروخي المتطورة.
3. صفقات الأسلحة والتكنولوجيا المتقدمة: التي تشمل مقاتلات F-35، أنظمة الدفاع الجوي، والصواريخ الدقيقة
4. المناورات العسكرية المشتركة: التي تهدف إلى تعزيز التنسيق الدفاعي والاستعداد العملياتي.

الشركات الأمريكية المساهمة في الصفقة

ستتم عمليات التصنيع والتوريد من مخزون الجيش الأمريكي ومن قبل شركات أمريكية كبرى، من بينها:

– شركة بوينج (Boeing) – مقرها سانت لويس، ميزوري.
– شركة ATK Tactical Systems – مقرها روكيت سنتر، فرجينيا الغربية.
– شركة L3Harris Fuzing and Ordnance Systems – مقرها سينسيناتي، أوهايو.
– مصنع ذخيرة جيش ماكاليستر – مقرها ماكاليستر، أوكلاهوما.

عدم تأثير الصفقة على جاهزية الجيش الأمريكي

أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن هذه الصفقة لن تؤثر على جاهزية الدفاع الأمريكي، حيث سيتم تنفيذها من المخزون المتاح دون الحاجة إلى نشر موارد إضافية أو تعيين ممثلين أمريكيين في إسرائيل.

اقرأ أيضاً

فرنسا تسلم اوكرانيا اولى مقاتلات الميراج لتعزيز قواتها الجوية ضد روسيا

أهمية التعاون

تعكس هذه الصفقة التعاون الاستراتيجي العميق بين الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث تؤكد واشنطن التزامها بدعم القدرات الدفاعية الإسرائيلية، في ظل التحديات الأمنية الإقليمية.

ومع استمرار التعاون العسكري، تظل إسرائيل واحدة من أكبر المستفيدين من المساعدات العسكرية الأمريكية، مما يعزز أمنها القومي ويساهم في توازن القوى في الشرق الأوسط.