ضربه وأغمى عليه.. قصة الاعتداء على السوري عبدالمنعم عمايري
أثارت حادثة الاعتداء على الفنان السوري عبدالمنعم عمايري، التي وقعت في شوارع دمشق، موجة من الغضب والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث تم توقيفه أثناء قيادته لسيارته من قبل شخص، انهال عليه ضربًا بشكل مروع أمام المارة؛ مما أحدث صدمة كبيرة لدى متابعيه.
ابنة عبدالمنعم عمايري تكشف تفاصيل الواقعة
ومع انتشار الخبر، بدأت الشائعات تتداول حول نفي عبدالمنعم عمايري للواقعة، إلا أن ابنته مريم كانت حاسمة في الرد على هذه الشائعات؛ حيث أكدت عبر “إنستجرام” أن الحادثة صحيحة وأن والدها لم ينف ما جرى.
اقرأ أيضًا: مهزلة.. قصة تراشق طارق الشناوي ومصطفى كامل بعد تكريم الأخير في يوم الثقافة
عبدالمنعم عمايري يسقط أرضا
مريم عبدالمنعم عمايرى لم تكتفِ بذلك، بل كشفت تفاصيل مؤلمة عن الحادثة، مشيرة إلى أنها كانت شاهدة على ما حدث، حيث رأت والدها يسقط أرضًا مغمى عليه بعد الضرب القاسي، معتبرة أن ما جرى يعكس حالة من غياب القانون والأخلاق في بلادها، كتبت مريم في منشورها: “وين الحرية إذا واحد قام بضرب أبي قدام عيوني وأبي مرمي على الأرض مغمى عليه؟”، مؤكدة أن تصرف المعتدي كان بعيدًا عن أي معايير إنسانية أو قانونية. وتساءلت عن مصير العدالة في بلد يُفترض أن يكون خاضعًا للقانون، وعبّرت عن استغرابها من تصرفات البعض الذين يعتقدون أنهم فوق القانون.
خضع لعمليتين جراحيتين
المؤلم في الحادث هو الحالة الصحية لوالدها، الذي كان قد خضع لعمليتين جراحيّتين في الكبد والمرارة، مما يجعل تعرضه لضرب بهذه القسوة أمرًا شديد الخطورة، مريم لفتت إلى أن والدها لا يستطيع تحمّل أي نوع من الضغوط الجسدية، خاصة في المناطق التي عُولج فيها حديثًا، واصفةً ما حدث بأنه يفتقر لأبسط مبادئ الحضارة والإنسانية.
تعاطف الفنانون معه
الحادث أثار تعاطفًا واسعًا من قبل الجمهور والفنانين، حيث عبرت طليقة عمايري، الفنانة أمل عرفة، عن تضامنها العميق، وكتبت عبر “فيسبوك”: “كرامتك على العين والراس يا أبو أولادي، سلامتك يا بلد”. وقد تداول متابعو الفنانين الخبر بكثير من الأسى والاهتمام، متمنين لعمايري الشفاء العاجل. وفي صباح اليوم التالي، نشرت مريم صورة لوالدها وهو في المستشفى يتلقى العلاج، وعلّقت عليها بعبارة: “حمد لله على سلامتك حبيب قلبي”، لتؤكد أن هذه المعاناة لن تُنسى.
حادث مؤلم
تظل هذه الحادثة مؤلمة، تُظهر واقعًا محزنًا يعاني منه العديد من الأشخاص في ظل غياب العدالة، وتؤكد ضرورة التصدي لمثل هذه التصرفات العنيفة التي تضر بأبسط حقوق الإنسان.