عبدالمجيد عبدالله يتصدر التريند.. تطورات أزمته مع أنغام بسبب قبلة
أثارت قبلة الفنان عبدالمجيد عبدالله والفنانة أنغام في حفل “جوي أوردز” الأخير بالمملكة العربية السعودية موجة من الجدل الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي، لتظل أصداء تلك اللحظة تتردَّد في الأوساط الإعلامية والفنية، والفيديو الذي وثَّق تلك اللحظة العفوية؛ حيث تبادل النجمان قبلة وأحضانًا في حضور الفنان حسين فهمي الذي مازحهما قائلا: “خلاص خلاص.. بوستين كفاية”، انتشر بسرعة البرق بين رواد الإنترنت، ليثير حالة من الاستغراب والغضب في آنٍ واحد.
عبدالمجيد عبدالله تصرف غير لائق
في الوقت الذي اعتبره البعض تعبيرًا عن الصداقة والتقدير بين عبدالمجيد عبدالله وأنغام، رآه آخرون تصرفًا غير لائق في مناسبة رسمية، خصوصًا في مجتمع يولي أهمية كبيرة للأعراف الاجتماعية والتقاليد، وحفل “جوي أوردز” يعد من أبرز الفعاليات الفنية في العالم العربي، ويجمع نخبة من أبرز النجوم في المجال الفني، ومن ثم، أصبح هذا التصرف موضوعًا ساخنًا للنقاش؛ حيث تساءل العديد من المتابعين عن مدى توافق مثل هذه الأفعال مع قيم المجتمع العربي، الذي يعد الحشمة والاحترام أساسًا في التعامل في الأماكن العامة.
اقرأ أيضًا : قبل عرض فيلم “لأول مرة”.. سر خطير يهدم علاقة عمر الشناوي وتارا عماد
عبدالمجيد عبدالله وأنغام يتجاهلان الأزمة
ورغم كل هذا الجدل، اختار عبدالمجيد عبدالله وأنغام تجاهل الحادثة بشكل لافت، المطرب السعودي، الذي لم يتطرق إلى أي تعليق حول ما حدث، اكتفى بنشر صور وفيديوهات من حفله الأخير في البحرين، وكأنه لا علاقة له بالأزمة المشتعلة. أما أنغام، فقد قامت بنشر صور وفيديوهات جديدة عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، خلال تواجدها في الدوحة، دون أن تشير من قريب أو بعيد إلى ما تم تداوله حول استدعائها من قبل الأمن السعودي بسبب المخالفة لائحة “الذوق العام”.
واقعة محمد منير وأنغام
هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها بالنسبة لأنغام، فقد سبق لها أن تعرَّضت لانتقادات مشابهة عندما تبادلت قبلة مع الفنان محمد منير في حفل تكريم الموسيقار هاني شنودة بالرياض. ورغم أن القبلتين تزامنتا مع لحظات عفوية خلال الحفلات، فإنهما أثارتا الجدل نفسه، وأدت إلى تساؤلات حول ما هو مقبول اجتماعيًا في هذه النوعية من الفعاليات.
تضر بالصورة العامة للفنان
بينما يواصل النجمان نجاحهما الفني، تظل هذه الحوادث تثير النقاشات حول حدود التصرفات المقبولة في المناسبات العامة، خاصة في المجتمعات التي تتمسك بعاداتها وتقاليده، والبعض يرى أن الفنانين يجب أن يتحلوا بحسٍ من المسؤولية تجاه جمهورهم، وألا يتصرفوا بما قد يضر بصورتهم العامة، بينما آخرون يرون أن مثل هذه التصرفات لا يجب أن تكون موضوعًا للجدل، باعتبارها جزءًا من طبيعة العلاقات الإنسانية، حتى وإن كانت تظهر في مناسبات عامة.