علي عوف: اقتراب حل أزمة الأدوية وبشرى سارة للمواطنين
قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن هناك نوعين من الأنسولين إحداهما محلي والآخر مستورد، موضحا أن النوع الذي يصنع في مصر متوفر ويغطي اجتياحات المستشفيات، والأزمة كانت في الأنسولين المستورد.
اقتراب حل أزمة الأدوية وبشرى سارة
وأشار عوف، خلال اتصال هاتفي ببرنامج “مع خيري” المذاع عبر فضائية “المحور”، مساء الإثنين، إلى أن نوع الأنسولين الذي يستخدم في التخسيس وليس علاج السكر به ازمة، لافتا إلى أن البعض يقرأ عنه ويشتريه من الصيدليات بهدف خفض الوزن، ومن ثم وضعته الدولة في صيدليات الشركة المصرية لتجارة الأدوية.
وأوضح أن أي مريض يواجه مشكلة في الحصول على الدواء يتصل على الخط الساخن لصيدليات الإسعاف على الرقم 16682، وهم سيخبرونه بأقرب صيدلية متوفر بها الدواء الذي يحتاجه.
اقرأ أيضا مدبولي يطمئن المواطنين.. أزمة الأدوية ستختفي خلال 3 شهور نهائيًا
وعن أدوية هرمون النمو، أكد أنه تم ضخ كميات كبيرة منه في السوق، لافتا إلى أن هناك ضخ لكميات كبيرة الأدوية على مدار الأسبوعين الماضيين، وسيشعر المواطنين بانفراجه في الأدوية بعد 10 أيام، وستنتهي المشكلة بنسبة كبيرة بعد شهرين.
مصطفى مدبولي يعلق على أزمة الأدوية
وفي وقت سباق قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء حول متابعة ملف توافر الأدوية، أنه عقد اجتماعًا مع كل من الدكتور/ خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والدكتور/ على الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، بهدف الإسراع بحل مشكلة الدواء.
وأضاف أن القطاع الخاص مسؤول عن قطاع الأدوية بصورة كبيرة، وفي ذات الوقت لا يمكن أن نسمح بحدوث خسائر للشركات العاملة في هذا القطاع، موضحاً أنه نظرًا للظروف الاقتصادية السابقة حدث تضرر في هذا القطاع، لذلك تم التوافق على عودة عجلة الإنتاج في القطاع بهدف أن تنتهي الأزمة تدريجيًا وبحد أقصي خلال ثلاثة أشهر.
اقرأ أيضا ننشر تفاصيل قرار هيئة الدواء لفرض غرامة على مخالفة شروط تخزين الأدوية
وأشار في الوقت نفسه، إلى أن حل الأزمة سيتم بشكل تدريجي حيث يتم البدء بتوفير الأدوية المهمة والمزمنة في الشهر الأول، وتأتي باقي الأدوية تباعًا على مدار الأشهر الثلاثة القادمة، وقال: أود التأكيد على أن هذا الموضوع يأتي كجزء من خطوات التعافي من الأزمة الاقتصادية التي مررنا بها وأثرت على مختلف القطاعات، ومن المقرر أن نشهد اكتمال التعافي للدولة المصرية بإذن الله خلال العام المالي الحالي.