فيلم Blade ضمن عالم مارفل يخيب آمال عشاقه بسبب توقف تصويره- ما القصة؟
بعد سنوات من الترقب والوعود، يبدو أن فيلم Blade المنتظر ضمن عالم Marvel السينمائي قد وصل إلى طريق مسدود، ليخيب آمال عشاق الشخصية الذين كانوا يأملون في عودة قوية للسائر النهاري بحلّة جديدة يؤديها النجم الأوسكاري ماهرشالا علي.
فيلم Blade.. عقبات بسبب تغييرات في طاقم الكتابة والإخراج
فيلم Blade الذي رافقته منذ البداية الكثير من العقبات، من تغييرات في طاقم الكتابة والإخراج إلى تأجيلات متكررة، بات اليوم أقرب إلى التوقف النهائي، رغم التصريحات الرسمية التي تحاول الإبقاء على بصيص أمل.
اقرأ أيضًا: مسلسل البستانى الإسبانى يثير الجدل على نتفليكس.. هل يتم إنتاج موسم جديد ؟
فيلم Blade.. الفيلم لم يعد قائمًا
الفنان والمنتج الموسيقي الشهير “فلاينغ لوتس” فجّر مفاجأة مدوية عبر حسابه على منصة X (تويتر سابقًا)، حيث أكد أن الفيلم لم يعد قائمًا، وقال بصراحة: “أعتقد أننا أصبحنا بعيدين جدًا عن رؤية هذا الفيلم يتحقق.
واستكمل : كنت قد وقعت على تأليف موسيقاه، لكن يبدو أن المشروع انتهى قبل أن يبدأ”. كلماته كانت صادمة لعشاق السلسلة، خاصة وأنها أتت من أحد المشاركين فعليًا في عملية الإنتاج الفني.
الأحداث كانت ستجري فى العشرينيات
وكما لو أن الأمر لا يحتاج إلى تأكيد آخر، فقد خرجت مصممة الأزياء الشهيرة والحائزة على الأوسكار، “روث إي كارتر”، لتكشف خلال ظهورها في برنامج The John Campea Show أنها كانت بالفعل تعمل على تصميم أزياء الفيلم قبل أن يتم إيقافه.
وأوضحت أن أحداث الفيلم كانت ستجري في عشرينيات القرن الماضي، وهي فكرة كانت ستمنح العمل لمسة فريدة من نوعها على مستوى الأزياء والتصميم البصري.
والطابع الزمني المختلف كان كفيلًا بتمييز الفيلم عن بقية إنتاجات Marvel، وفتح الباب لتقديم شخصية Blade في سياق غير مألوف.
ديلروي ليندو يعلن توقف الفيلم تماما
ولم تمضِ أيام قليلة على تصريحات كارتر، حتى أكد الممثل “ديلروي ليندو”، الذي كان من المفترض أن يشارك في بطولة الفيلم إلى جانب ماهرشالا علي، أن الإنتاج قد توقف بالفعل، وهو ما عزز الشكوك حول مصير المشروع.
وتحول من مشروع واعد إلى ملف مهمل على رفوف Marvel، رغم الضجة الكبيرة التي أحاطت به منذ الإعلان عنه في عام 2019.
مارفل تسحب الفيلم
اللافت أن كل هذه التصريحات تأتي بعد مرور ستة أشهر فقط على قيام Marvel بسحب الفيلم من جدول إصداراتها في أكتوبر الماضي، دون تحديد موعد بديل.
ورغم محاولات رئيس الاستوديو، “كيفن فايغي”، التخفيف من وطأة الأخبار بقوله إن الفيلم لا يزال ضمن الخطط، فإن الواقع يعكس صورة مختلفة تمامًا.
