فيلم “قمر أكبر انتوني” الهندي يحقق إيرادات خرافية.. ما قصته؟

بعد 48 عامًا من عرضه، عاد فيلم “قمر أكبر أنتوني” أو (Amar Akbar Anthony) ليشعل محركات البحث ويحتل تريند منصات التواص الاجتماعي.
ويؤكد مجددًا مكانته كأحد أبرز أفلام العيد التي تزامن عرضها مع أول أيام العيد، حيث كان يحظى بمتابعة واسعة من قبل الجمهور المصري، خاصة في التسعينيات وما قبلها.
فيلم “قمر أكبر أنتوني”.. جزء من الذاكرة
أصبح فيلم “قمر أكبر أنتوني” جزءًا من ذاكرة الأجيال القديمة التي اعتادت مشاهدة أفلام بوليوود في الأعياد، وكانت تترقب عرضه في الأيام الأولى من العيد كعادة لا تتغير.
اقرأ أيضًا : مسلسل بريستيج.. محمد عبد الرحمن توتا ومصطفى غريب يقدمان كوميديا أسطورية
فيلم “قمر أكبر أنتوني”.. بصمة لا تُنسى
منذ إطلاق فيلم “قمر أكبر أنتوني” في عام 1977، نجح في ترك بصمة لا تُنسى على السينما الهندية، خاصة في مصر، حيث كان يُعرض بشكل دوري في المناسبات العائلية.
ومع مرور السنوات، تحول إلى تقليد ثابت على شاشة التليفزيون المصري في أول أيام العيد، وبفضل أداء أميتاب باتشان، الذي أصبح أيقونة السينما الهندية، كان الفيلم يتمتع بشعبية خاصة، مما جعل باتشان رفيقًا دائمًا للمشاهدين في هذه المناسبة.
قصة الفيلم
يروي الفيلم قصة مشوقة تمزج بين الدراما والإثارة، حيث يتناول حياة أب يهرب من عصابة ويترك زوجته وأطفاله الثلاثة في مواجهة مصير غامض.
ومع مطاردة العصابة لعائلة الأب، تفقد الأم بصرها، ويُفرق الأبناء الذين يتبناهم أشخاص من ديانات وثقافات مختلفة. أحدهم يتبناه مطرب مسلم، والآخر يتبناه قس كاثوليكي، بينما يتبنى الثالث ضابط شرطة هندوسي.
ورغم تباعدهم في الثقافات والديانات، يجتمع الإخوة في النهاية من أجل الانتقام لعائلاتهم واستعادة العدالة، ليؤكدوا أن الروابط العائلية والإنسانية تتجاوز الفروق الدينية والعرقية.
أبطال الفيلم
من بطولة أميتاب باتشان وريشي كابور، يظل الفيلم واحدًا من أبرز وأشهر الأفلام التي قدمتها السينما الهندية. وقد نال إعجاب الجماهير بفضل مزيج من التشويق، والدراما، والكوميديا، والرسائل الإنسانية العميقة التي تتعلق بالعدالة والمحبة والانتقام.
وما زال الفيلم يعرض في المناسبات المهمة ويستمر في الاستحواذ على قلوب جمهور السينما الهندية في مصر والعالم العربي.
ولقد أصبحت السينما الهندية، خاصة أفلام أميتاب باتشان، جزءًا من ثقافة العيد في مصر، حيث لا يزال اسم “عمار أكبر أنطونيو” يتردد في أذهان الجيل الذي نشأ على مشاهدة هذا الفيلم، الذي يُعد من الكلاسيكيات التي لا تُنسى.