فرص عمل في البترول والطاقة.. ما هي كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة؟
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أنَّ كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة إحدى الكليات المتاحة لطلاب علمي علوم وعلمي رياضة للعام الدراسي 2025، حيث تتيح هذه الكلية لطلاب الثانوية العامة الفرصة للدراسة في مجالات تكنولوجية متقدمة، حيث تضم العديد من الأقسام والفرص المستقبلية الواعدة.
أماكن كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة
تتمتع الكلية بانتشار واسع في عدة محافظات على مستوى الجمهورية، من بينها القاهرة، 6 أكتوبر، أسيوط، بورسعيد، بني سويف، الفيوم، برج العرب بالإسكندرية، سمنود بالغربية، والإسماعيلية.
أقسام الكلية
تتنوع أقسام الكلية وتختلف بين الجامعات المختلفة، إلا أن هناك مجموعة من الأقسام التي تعتبر من الأساسيات التي يتم تدريسها للطلاب على مدار سنوات الدراسة، ومن بين هذه الأقسام:
– الطاقة الجديدة والمتجددة.
– تكنولوجيا المعلومات.
– الميكاترونكس والأوتوترونكس.
– تكنولوجيا الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية.
اقرأ أيضًا:
بعد تقليص الدراسة لـ3 سنوات.. ما هي كلية حاسبات ومعلومات؟
مصاريف كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة
تحدد مصاريف الكلية على النحو التالي:
– تبلغ المصاريف حوالي 15 ألف جنيه سنويًا لطلاب الفرقتين الأولى والثانية، كما حددها المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي في الأعوام الماضية.
– أما للفرقتين الثالثة والرابعة، فتصل المصاريف إلى حوالي 20 ألف جنيه سنويًا.
مستقبل خريجي الكلية
يعد مستقبل خريجي كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة واعدًا للغاية، حيث يفتح لهم العديد من الفرص للعمل في مجالات متنوعة، منها:
– العمل في مجال البترول والغاز.
– العمل في مجال تصنيع الأطراف الصناعية.
– العمل في شبكات ومحطات توليد الطاقة المتجددة.
– مصانع الأجهزة الهيدروليكية.
– تصنيع الأدوات المعدنية والخشبية أو الطباعة والنشر.
– العمل في مجال تصميم المعدات.
– العمل في مجال المناجم والمحاجر.
– العمل في مجال التصميمات الهندسية.
تسهم كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بشكل كبير في إعداد خريجين مؤهلين للعمل في هذه الصناعات المتقدمة، مما يوفر فرص عمل واعدة في المستقبل.
تعزيز سبل التعاون بين مصر والمنظمات الدولية
وكان الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، استقبل الدكتور شيراز شاكرا، نائب ممثل منظمة اليونيسف بالقاهرة، بحضور الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتورة وفاء الشربيني، مستشار الوزير للمنظمات الدولية ومشروعات التعاون الأوروبى، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في مستهل الاجتماع، أكد الدكتور أيمن عاشور حرص الوزارة على تعزيز سبل التعاون بين مصر والمنظمات الدولية، والمشاركة في تنفيذ البرامج والمبادرات التي تطلقها على المستويين الوطني والإقليمي، بما يحقق الأهداف المشتركة لخدمة القضايا والتحديات التنموية، لا سيما في مجالي التعليم والبحث العلمي.
كما أشار الوزير إلى فرص التعاون بين وزارة التعليم العالي ومنظمة اليونيسف، من خلال تقديم برامج مشتركة تلبي احتياجات الطفولة، وتعزز حقوق الطفل في مجالات التعليم والتأهيل والتدريب والصحة وغيرها، مشيدًا بالدور الذي تضطلع به المنظمة في توفير برامج تعليمية مبتكرة، وتطوير المهارات، وضمان فرص التعليم والرعاية للأجيال القادمة.
