لأصحاب مزارع الدواجن.. إجراءات ضرورية لزيادة الإنتاج ومنع الإصابة بأي أمراض

تزايد الاهتمام الحكومي بصناعة الدواجن خلال السنوات الماضية نظرًا لأهميتها الكبيرة في دعم الاقتصاد القومي، حيث يصل حجم استثماراتها إلى أكثر من 200 مليار جنيه، بعدد عمالة يتجاوز 3.5 مليون عامل.

ويصل عدد المزارع في مصر إلى أكثر من 27 ألف مزرعة بمختلف المحافظات، وسط خطط حكومية للتوسع في إصدار التراخيص الخاصة بمشروعات الإنتاج الداجني بهدف زيادة الإنتاج المحلي، وتوفيرها بكميات كبيرة وأسعار مخفضة أمام المواطنين.

نصائح ضرورية لزيادة إنتاج الدواجن

وأوضح تقرير صادر عن معهد بحوث الإنتاج الحيواني التابع لمركز البحوث الزراعية، أن تجهيز عنابر تربية الدواجن من أهم عوامل النجاح وزيادة الإنتاج، حيث يشمل ذلك إجراءات التنظيف والتطهير باستخدام المطهرات لمدة 24 ساعة لضمان القضاء على أي حشرات.

اقرأ أيضًا: دعم جديد للثروة الحيوانية.. 672 ترخيصًا لمشروعات جديدة خلال مايو

وأكد التقرير ضرورة إغلاق العنبر ومنع دخول أي شخص إليه خلال هذه الفترة، وبعد انتهاء فترة الراحة والتطهير، يبدأ المربي دورة جديدة بتدارك أخطاء الدورة السابقة التي قد تتعلق بالرعاية أو التسويق.

وقال التقرير: القائم على تلك المشروعات يجب أن يعلم أن الدورة الإنتاجية تستغرق حوالي 30-35 يومًا حسب السلالة، مع ضرورة وجود فترة راحة بين الدورات لا تقل عن أسبوعين وذلك لتنفيذ بعض الإجراءات الفنية الواجبة، لتجهيز العنبر للدورة التالية.

أهمية الأنظمة المتطورة في المزارع

وأكد التقرير ضرورة حرص أصحاب المزارع على اتباع الأنظمة المتطورة التي التحكم فيها عن بعد باستخدام تطبيقات الهاتف، حيث إن هناك الآن ما يشبه “الحساسات الذكية” التي تنبه إلي وجود مشاكل مثل زيادة الأمونيا أو الحرارة، أو ضرورة الشبابيك أو تشغل الرشاشات لتلطيف الجو خاصة خلال أوقات الحرارة المرتفعة.

اقرأ أيضًا: لتحسين نوعية اللحوم.. شروط أساسية قبل ذبح أضاحي العيد 2025

ودعا التقرير إلى تطبيق كل أشكال الأمان الحيوي في المزارع، من حيث بعد المزرعة عن الكتل السكنية، وتوفير كافة التحصينات واللقاحات المطلوبة، مع توفير مختلف وسائل التهوية اللازمة خاصة في حالة وجود أعداد كبيرة في العنبر الواحد.

توصيات التعامل مع الحرارة المرتفعة

وأكد التقرير أن موجات الحر وتقلبات الجو قد تؤدي إلى زيادة معدلات النفوق في المزرعة وبالتالي يجب اتباع التوصيات والإجراءات التالية:
– رفع العلف من أمام الطيور خلال فترة الحر الشديد، لأن الأكل يزيد من حرارة جسم الطائر.
– توفير مياه شرب باردة جدًا، بإضافة قوالب ثلج في السقايات أو الخزانات.
– إضافة فيتامين سي وفيتامين أ إلى الماء البارد، ويجب تقديمهما في الصباح الباكر قبل شروق الشمس لأن فيتامين سي يتكسر بالحرارة، بالنظر إلى أهمية فيتامين سي في مقاومة الإجهاد الحراري.
– استخدام بخاخات المياه لتلطيف جو العنبر، دون رش الماء مباشرة على الطيور أو الفرشة لتجنب الأمراض الفطرية.
– دهان جدران مكان التربية باللون الأبيض، ليعكس الحرارة.
– تقليل كثافة الطيور في المتر المربع، في الأيام شديدة الحرارة لإتاحة مساحة أكبر للتهوية.
– إزالة الفرشة “القش أو النشارة” خلال الحر الشديد، وترك الطيور على البلاط لأن هذا من سلوك الطائر للبحث عن مكان أبرد.

زر الذهاب إلى الأعلى