يمكن إنقاذ مدرب مانشستر يونايتد إريك تين هاج من الإقالة إذا تمكن من الاستفادة من المواهبتين كوبي ماينو وأليخاندرو جارناتشو.
وقد تم ترشيح لاعبا الشياطين الحمر لجائزة الكرة الذهبية، والتي تُمنح لأفضل المواهب الشابة في العالم.
قرر رؤساء يونايتد الإبقاء على تين هاج وتسليمه عقدًا جديدًا في الصيف بعد الموسم الماضي التي كان مخيبًا للآمال.
ضغوط كبيرة على تين هاج في مانشستر يونايتد
لكن الهولندي يتعرض بالفعل لضغوط في أولد ترافورد هذا الموسم بعد أن خسر فريقه اثنتين من أول ثلاث مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز قبل فترة التوقف الدولية.
شعر تين هاج بالخذل من قبل مجموعة كاملة من نجومه خلال هزيمة يونايتد 3-0 على يد ليفربول يوم الأحد.
وهو الآن يحتاج إلى لاعبين يمكنهم التقدم وتغيير حظوظ الفريق في الفترة المقبلة.
ماينو وجارناتشو الأمل الأخير لتين هاج
يعد ماينو أحد أكثر اللاعبين الشباب المميزين في أوروبا بعد اقتحامه الفريق الأول للشياطين الحمر في الموسم الماضي.
سجل اللاعب البالغ من العمر 19 عامًا هدفًا خلال فوز فريقه في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي على مانشستر سيتي في مايو.
كما بدأ آخر أربع مباريات لإنجلترا في بطولة أمم أوروبا 2024 حيث وصلت الأسود الثلاثة إلى النهائي قبل الخسارة أمام إسبانيا.
وفي الوقت نفسه، أصبح جارناتشو أحد أهم لاعبي الهجوم في فريقه ويبدو دائمًا أنه قادر على استغلال الفرص أمام المرمى.
خلال فترته المتميزة قبل موسمين، ظهر 34 مرة في جميع المسابقات عندما كان يبلغ من العمر 18 عامًا.
اقرأ أيضًا.. شبح الإصابات يطارد لاعبي ريال مدريد خلال التوقف الدولي
وفي الموسم الماضي، شارك أساسيًا في 30 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز، وساهم بسبعة أهداف وأربع تمريرات حاسمة.
وقد نما اللاعب البالغ من العمر 20 عامًا ببطء هذا الموسم بعد عودته إلى التدريبات التحضيرية في وقت متأخر عن معظم زملائه في الفريق بعد مساعيه في كوبا أمريكا مع الأرجنتين، لكنه لا يزال يبدو خطيرا في الثلث الهجومي عندما أتيحت له الفرصة للتألق.
وفي الوقت نفسه، يتنافس أيضًا مدافع برشلونة باو كوبارسي، وجناح ريال مدريد أردا جولر، ومهاجم ريد بول سالزبورج كريم كوناتي، بينما يهدف ثنائي باريس سان جيرمان جواو نيفيس ووارن زائير إيمري أيضًا إلى الحصول على جائزة الكرة الذهبية.
ولكن سواء تمكن أحد لاعبي يونايتد من الفوز بالجائزة أم لا، يحتاج تين هاج إلى بناء فريقه حول الثنائي في أسرع وقت ممكن.
وهذا القرار يمكن أن ينقذ مدرب أياكس السابق من الإقالة إذا كان يؤتي ثماره.
