في عيد الاتحاد الـ53.. الإمارات تعلن تشكيل لواء محمول جوًا لتعزيز القدرات العسكرية
في خطوة مهمة لتعزيز قدرات القوات المسلحة الإماراتية، أعلنت وزارة الدفاع بدولة الإمارات عن تدشين قيادة لواء خليفة بن زايد الثاني المحمول جوا، تحت قيادة حرس الرئاسة، وفقاً لموقع جينز المتخصص في الشؤون العسكرية العالمية.
وقد تم الإعلان عن هذه الخطوة خلال اصطفاف عسكري كبير أقيم في منطقة السميح احتفالاً بعيد الاتحاد الـ53، بمشاركة كبار قادة الإمارات، حيث جاء ذلك بتوجيهات من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة والقائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية. وشهد الحدث أداء علم اللواء، بحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بصفته راعي الحفل.
تعزيز القدرات العسكرية ومواكبة التطورات العالمية الحديثة
وتتمثل الرؤية الاستراتيجية للدولة الإماراتية في إنشاء هذا اللواء الجديد إلى تعزيز قدراتها العسكرية واستعدادها للتكيف مع التطورات العالمية في تكنولوجيات الدفاع.
ويعتبر تشكيل قيادة لواء خليفة بن زايد الثاني المحمول جواً خطوة حاسمة في تعزيز منظومة الدفاع العسكرية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وضمان بقائها في طليعة الابتكار العسكري والتفوق العملياتي.
اقرأ أيضاً.. بقيمة 40 مليون دولار.. الجيش الإسرائيلي يتعاقد على شراء طائرات بدون طيار
إنشاء قيادة اللواء المحمول جوا تجهز الإمارات لمواجهة التحديات المستقبلية
ويُنظر إلى إنشاء القيادة المحمولة جوًا الجديدة على أنها استجابة مباشرة للبيئة الأمنية المتطورة، حيث تعزز التزام دولة الإمارات العربية المتحدة ببناء قوة عسكرية حديثة ومتقدمة تقنياً. كما تعد هذه الخطوة جزءًا من جهد أوسع لضمان أمن واستقرار الدولة والمنطقة، وتجهيز القوات المسلحة لمواجهة التحديات المستقبلية.
الإمارات تستعرض أحدث الأسلحة والأنظمة بجيشها
وشهد الاصطفاف الذي أقيم بمنطقة السميح، ويعد الأكبر من نوعه في تاريخ البلاد، استعراض أحدث المعدات والأسلحة في صفوف الجيش الإماراتي، ومنها الأنظمة البرية والقتالية المتطورة وتشمل الدبابات والمركبات المدرعة وأنظمة المدفعية وراجمات الصواريخ والطائرات الحديثة من طائرات القتال والهجوم والمعاونة الأرضية والنقل العسكري الثقيل والخفيف والتزود بالوقود جوا.
ماهي القوات المحمولة جوا؟
القوات المحمولة جواً هي وحدات عسكرية قتالية برية تحملها الطائرات ويتم إنزالها جواً في مناطق القتال، عادةً عن طريق الإنزال بالمظلات. كما يُعرف المشاة المؤهلون بالقفز بالمظلات وأفراد الدعم الذين يخدمون في الوحدات المحمولة جواً باسم المظليين، وتعد الميزة الأساسية للقوات المحمولة جواً هي قدرتها على الانتشار في مناطق القتال دون الحاجة إلى وجود ممر بري أو خط إمداد وتحرك على الأرض، حيث من الشائع أن تكون بيئة عمل هذه القوات والوحدات العسكرية خلف خطوط العدو.