لعميل مجهول.. المقاتلة الصينية J-10C تظهر برادار جديد وصواريخ بعيدة المدى
ظهرت خلال معرض تشوهاي الجوي بالصين طائرة مقاتلة لعميل مجهول من طراز “تشنغدو جيان” J-10CE، تحمل الرقم التسلسلي 9001 وشعار شركة صناعة الطيران الصينية “أفيك” فقط، بدون أي إشارة إلى وجهة الطائرة.
ويشير الرمز E الذي تحمله الطائرة إلى كونها نسخة تصديرية لكن يظل من غير المعروف وجهتها أو الدولة التي تعود إليها، بينما تشير بعض التكهنات إلى أن الطائرة الجديدة ربما تعود إلى القوات الجوية الباكستانية التي طلبت دفعة إضافية من المقاتلات الصينية مؤخرًا.
التعديلات الجديدة
وتشمل التعديلات التي طرأت على الطائرات المقاتلة من طراز J-10CE تزويدها بحامل مزدوج للذخائر يمكنه استيعاب صاروخين قصيري المدى وستة صواريخ قتال جوي خلف مدى الرؤية وخزانات وقود خارجية، مما يزيد من حمولتها ومدى عملياتها التشغيلي.
- المقاتلة الصينية خلال معرض تشوهاي الجوي
رادار يتفوق على رادارات المقاتلات الأمريكية من طراز F-16
فيما تشير تقارير أن الرادار الذي ظهرت به المقاتلة “جيان”، يحمل اسم KLJ-10، وهو يندرج تحت فئة الرادارات ذات مصفوفة المسح النشط (AESA)، ويتزود بـ1000 إلى 1200 وحدة إرسال واستقبال، حيث يصل مداه إلى 300 كم ما يجعله متفوقا على رادار المقاتلات الأمريكية من طراز F-16 بلوك 52، كما يستطيع الرادار القيام بمهام توجيه صواريخ القتال الجوي والذخائر.
خصائص المقاتلة الصينية J-10
- المقاتلة J-10
وتعد المقاتلة “J-10” هي مقاتلة متوسطة الحجم متعددة المهام من فئة طائرات الجيل الرابع المتقدم، حيث تتزود بمحرك واحد من طراز AL-31F الروسي بقوة 122 كيلونيوتن أو WS-10B الصيني بقوة 142 كيلونيوتن وقدرة على التحكم في قوة الدفع (TVC).
وتصل حمولة الطائرة الخارجية إلى نحو 5.6 طن تتوزع على 11 نفطة تعليق رئيسية، تستطيع من خلالها حمل أنظمة التسليح من الصواريخ والقنابل المختلفة، ومستودعات الحرب الإلكترونية والإستطلاع والتهديف، إلى جانب خزانات الوقود الخارجية.
في حين تستطيع الطائرة من طراز J-10 الطيران بسرعة قصوى تبلغ 2,327 كم/ساعة، وذلك على الارتفاعات الشاهقة، ويبلغ أعلى إرتفاع طيران لها نحو 18,000 متر، ويصل معدل الصعود إلى 300 متر/الثانية.
اقرأ أيضًا.. مصر وجيبوتي تتفقان على التعاون اقتصاديا ولوجيستيا
تسليح نوعي تتزود به المقاتلة الصينية
- المقاتلة J-10C
تتميز الطائرة المقاتلة الصينية بتنوع أنظمة التسليح التي يمكن تزويدها بها، حيث تستطيع حمل صواريخ القتال الجوي خلف مدى الرؤية متوسطة المدى (BVR) من طراز PL-12 بمدى يتراوح بين 70 إلى 100 كم صواريخ PL-15 بعيدة المدى بمدى يصل إلى 145 للنسخة التصديرية، بينما النسخة الخاصة بالصين يتراوح مداها بين 200 إلى 300 كم، بالإضافة إلى صواريخ القتال الجوي قصيرة المدى من طراز PL-8/10.
كما تستطيع المقاتلة J-10 التسلح بحزمة من القنابل الموجهة وغير الموجهة، بالإضافة إلى الصواريخ الجوالة والذخائر الإنزلاقية، ومنها الصاروخ المجنح KD-88 الذي يتزود برأس حربي يزن 165 كجم ويمتلك مدى يصل إلى 200 كم، وكذلك الصواريخ جو-سطح من طراز CM-400AKG وC-802 لاستهداف السفن والأهداف البحرية، صواريخ KJ-91 الراكبة للاشعاع لاستهداف الرادارات وبطاريات الدفاع الجوي.
تكهنات حول تعاقد مصر على الطائرات الصينية
ذكرت صحيفة ناشونال انترست الأمريكية في سبتمبر الماضي أن مصر قررت شراء مقاتلات J-10C لتحل محل أسطولها القديم من مقاتلات F-16 الأمريكية الصنع، مما يجعل مصر الدولة الثانية بعد باكستان التي تشغل المقاتلة المتقدمة من الجيل 4.5، لكن لم يصدر تأكيد رسمي حتى الآن من الجانب المصري أو الصيني.
وذكر التقرير أنه على الرغم من عرض الولايات المتحدة طائرات إف-16 “فايبر’ المطورة على مصر، تفضل مصر طائرات J-10C سي لقدراتها المتفوقة وحزمة التسليح المتطورة وغير المقيدة وتكلفتها المماثلة. بالإضافة إلى ذلك، تواصل تتبع مصر سياسة تنويع معداتها العسكرية، حيث تستخدم طائرات ميج-29 إم الروسية وطائرات رافال الفرنسية من إنتاج شركة داسو.
- الطائرة المقاتلة J10 – أرشيفية