للمصدرين والمنتجين.. هذه أهم أصناف الزيتون المتحملة للتغيرات المناخية

يعتبر الزيتون من أهم المحاصيل التي تزرعها مصر في مساحات كبيرة، كما أنه من المحاصيل المهمة أيضًا في خطط التصدير الزراعي المصري.
ويصل حجم الإنتاج المحلي إلى 976 ألف طن وفقًا لما ذكره موقع atlasbig، ما جعل مصر تحتل المركز السابع على مستوى العالم.
أصناف الزيتون المتحملة للتغيرات المناخية
وأشار تقرير صادر عن قطاع الإرشاد الزراعي إلى أنه يجب خلال الفترة المقبلة الاهتمام بزراعة أصناف الزيتون المتحملة للتغيرات المناخية حتى تستمر معدلات الإنتاج في زيادة.
وأضاف التقرير أن الزيتون من المحاصيل التي تتميز مصر بإنتاجها، وبالتالي يحتاج إلى مزيد من الاهتمام في ظل الرغبة في زيادة معدلات الصادرات.
اقرأ أيضًا: الفاكهة الأبرز حاليًا.. لماذا يجب عدم الإفراط في تناول التين الشوكي؟
وقال التقرير إن صنف “العجيزي العقصي” يتفوق على “التفاحي” في تحمله لظروف الطقس غير المواتية والتقلبات الجوية، بالإضافة إلى طول فترة صلاحيته للاستخدام والتي قد تمتد لعامين.
وأضاف: “صنف الكالاماتا حساس ضد تقلبات الطقس والتغيرات المناخية، علاوة على تذبذب مستوى إنتاجيته، واحتمالات توقف إنتاجه لثلاث وأربع مواسم متتالية.
كما أن صنف الدولسي يعد أحد أفضل الخيارات المتاحة للزراعة كبديل للكالاماتا بسبب ارتفاع معدلات إنتاجيته، وقدرته على تحمل تقلبات الطقس والمناخ”.
متابعة دورة للمحصول أثناء الزراعة
من ناحية أخرى أشار تقرير صادر عن قسم بحوث الزيتون بمعهد بحوث البساتين التابع لمركز البحوث الزراعية، إلى أن التغيرات المناخية المستمرة تجعل زراعة الزيتون تتطلب متابعة دورية، حيث إن الفصول المناخية أصبحت غير ثابتة، حيث تتغير طبيعة الصيف والشتاء باستمرار، مما يؤثر على إنتاجية الأصناف الزراعية.
اقرأ أيضًا: لماذا يجب زراعة صبار الألوفيرا في منزلك؟ فوائد لا غنى عنها
وأضاف التقرير أنه نتيجة لذلك أصبح من الضروري البحث عن بدائل أكثر استدامة، وهو الأمر الذي يقوم به باحثو القسم، حيث إن التجارب البحثية مستمرة لاختيار أفضل الأصناف التي تضمن إنتاجًا سنويًا مستدامًا.
أسواق مستهدفة لصادرات الزيتون
كما أشار المجلس التصديري للصناعات الغذائية في دراسة حديثة له إلى أنه في عام 2024، بلغت صادرات مصر من الزيتون نحو 226 مليون دولار، في حين استحوذ الزيتون المُحضَّر أو المحفوظ بطريقة غير الخل أو حمض الأسيتيك وحده على 184 مليون دولار، ما يعادل 81% من إجمالي صادرات الزيتون المصرية.
وأضاف المجلس أن الدراسات التي أجراها تشير إلى أن الأسواق التصديرية ذات الإمكانات الأكبر لهذا المنتج تشمل الولايات المتحدة الأمريكية، الاتحاد الروسي، والمملكة العربية السعودية.
وكشفت الدراسة عن أن الولايات المتحدة تعد السوق الأكثر جذبًا، حيث تظهر فجوة كبيرة بين وارداتها من الزيتون وصادرات مصر إليها، ما يتيح فرصة لتوسيع الصادرات بقيمة قد تصل إلى 50 مليون دولار.