للوصول إلى 12 مليون طن.. 7 توصيات من الزراعة لمنع هدر بنجر السكر

بنجر السكر أحد أهم أسباب اقتراب تحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر، حيث زادت المساحات المزروعة به لتتجاوز الـ 700 ألف فدان، ما جعل الإنتاج المحلي يقترب من 3.1 مليون طن سكر بنهاية العام الحالي.
وأكدت وزارة الزراعة وجود خطط للتوسع أكثر في زراعة المحصول، لما يتمتع به من مزايا كبيرة واستخدامات متعددة.
وتستمر في الوقت الحالي أعمال توريد المحصول إلى مصانع السكر، وسط توقعات بأن يصل حجم ما يتم توريده إلى 12 مليون طن.
توصيات مهمة لمزارعي بنجر السكر خلال أبريل
وأصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في قطاع الإرشاد الزراعي نشرة بأهم التوصيات الفنية الواجب على مزارعي محصول بنجر السكر مراعاتها، خلال شهر أبريل.
اقرأ أيضًا: انتهاء أزمة مزارعي بنجر السكر بسهل الطينة مع المصانع.. ماذا حدث؟
وتمثلت التوصيات والتي أعدها معهد بحوث المحاصيل السكرية فيما يلي:
- استمرار فطام المساحات المقرر حصادها تبعًا لبيان شركة السكر تبعاً لطبيعة الأرض ودرجة الحرارة.
- تقليع الزراعات المتبقية من العروة المتوسطة وتنظيف الجذور من الطين والعرش استعدادا لتوريدها للمصنع.
- بالنسبة لزراعات أكتوبر ونوفمبر يستمر فطام المساحات المقرر حصادها ويتم تقليع الزراعات التي تم إخطار الشركة بتقليعها وتجهيزها للتوريد خلال 24 ساعة من التقليع.
- تجميع العرش الأخضر واستخدامه كعلف للمواشي ويفضل خلطها بالتبن والدريس.
- قد يمتد موسم التصنيع حتى شهر مايو ويتم حصاد الزراعات تحت التوريد ولا يجب الحصاد بدون إخطار من الشركة لتفادى ترك البنجر تحت الشمس مما يتسبب فى جفاف الجذور وتدهور السكر.
- في الأرض الصحراوية تضاف محسنات القوام كالطمي والأسمدة العضوية في خنادق أسفل مرقد البذرة لتحسين قدرتها على الاحتفاظ بالماء.
- في الأراضي الصحراوية أيضًا يُضاف السماد النتروجينى في 4 دفعات: الأولى عند الزراعة، والثانية بعد الخف، والثالثة والرابعة بعد شهر ويحتاج الفدان إلى 120 كجم آزوت ويزداد معدل إضافة البوتاسيوم إلى 70 كجم للفدان.
مزايا التوسع في زراعة المحصول
من ناحية أخرى أكد تقرير صادر عن معهد بحوث أمراض النبات التابع لمركز البحوث الزراعية مؤخرًا، أن محصول بنجر السكر احتياجاته المائية قليلة مقارنة بقصب السكر، علاوة على أنه يجود في مختلف أنواع الأراضي، وإن كانت التربة الصفراء الخفيفة هي الخيار الأفضل لهذا النبات، نظرًا لطبيعتها التي تتيح للمزارع تحقيق أعلى معدلات الإنتاجية المأمولة.
اقرأ أيضًا: حضور مصري مهم.. أكبر 10 دول في العالم في إنتاج بنجر السكر
وأضاف التقرير: مزايا المحصول لا تتوقف عند توفير السكر فقط، ولكن المخلفات الناجمة عنه، يمكن استغلالها كأعلاف عالية القيمة الغذائية، في مشروعات الإنتاج الحيواني، وأشار التقرير إلى أن من بين مزاياه أيضًا قلة فترة مكوثه بالتربة، والتي لا تتجاوز حدود الـ6 أشهر، ما يسهل من مسألة إدراجه ضمن دورة زراعية، بما يحافظ على جودة التربة، ويقلل فرص إصابتها بالإجهاد، وذلك مقارنة بمحصول القصب الذي يظل بالأرض لمدة 5 أعوام.
كما أن من بين مزايا زراعة المحصول أيضًا أنه يوفر ويضمن وجود العديد من الفرص التسويقية عند الحصاد؛ لأنه من أوائل المحاصيل التعاقدية، التي اهتمت وزارة الزراعة بتشجيع توسعاتها وتأمين مزارعيها، وتحقيق معدلات الربحية المستهدفة منها.