بنوك وبورصة

لماذا صمدت أسهم العقارات في مصر رغم تدهور سعر الدولار بالسوق الموازية؟

وكالات

هوى المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية في أولى جلسات الأسبوع بنسبة 6% تقريبا بعد ثلاثين دقيقة مع أول تداول بعد إبرام صفقة مشروع “رأس الحكمة” في مصر مع الجانب الإماراتي.

وأرجع عضو مجلس إدارة شركة “إيليت” للاستشارات المالية، محمد كمال، التراجع في سوق الأسهم المصرية، إلى الهبوط الحاد لدولار السوق السوداء، بعد الإعلان عن صفقة رأس الحكمة، وما ستوفره من سيولة دولارية، خاصة مع الارتفاعات المتتالية التي حصلت على مدى عام كامل، نظراً لإعادة تسعير الأصول المدرجة، بناء على سعر الدولار في السوق الموازي.

وأضاف في مقابلة مع “العربية Business” أن أسهم القطاع العقاري خالفت الاتجاه العام، حيث نرى ارتفاعات على سهم شركة طلعت مصطفى وغيرها من الشركات العقارية المدرجة، وهذا أيضا يرجع إلى أن القطاع سيكون أكثر المستفيدين من صفقة رأس الحكمة.

وبين الأسهم القيادية في المؤشر، تراجع سهم البنك التجاري الدولي مصر 8.66% إلى 73.94 جنيه في تمام العاشرة والنصف بتوقيت القاهرة (08:30 بتوقيت غرينتش)، بعد أن أوقفت البورصة التعاملات عليه بعد أربع دقائق فقط على بداية الجلسة عقب نزوله 12%.

وخلال أول نصف ساعة من بداية التعاملات، تراجع 21 سهما في المؤشر الرئيسي بينما على النقيض ارتفع سهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة أكثر من 13% إلى 53.58 جنيه مما اضطر إدارة البورصة وقف التداول على السهم، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي”.

وكانت أسهم التحوط من انخفاض سعر العملة المحلية، الأكثر تضرراً، إذ تصدرت مشهد الانخفاضات أسهم “أبوقير للأسمدة”، و”الإسكندرية لتداول الحاويات”، و”سيدي كرير للبتروكيماويات”، و”البنك التجاري الدولي”.

زر الذهاب إلى الأعلى