مارك زوكربيرج يتفوق على بيزوس كثالث أغنى شخص في العالم.. صعود نيزكي لشركة ميتا
عزز مارك زوكربيرج، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مكانته كثالث أغنى شخص في العالم، متجاوزًا مؤسس أمازون جيف بيزوس، وفقا لتقرير نشره موقع فوربس.
يمثل هذا التطور الأخير، الذي مدفوعًا بارتفاع أسهم ميتا، معلمًا مهمًا في الصعود المالي لزوكربيرج. ومع استمرار عالم التكنولوجيا في التحول، يؤكد صعود زوكربيرج على التحول السريع في ثروات مليارديرات التكنولوجيا في العالم مما قد يدفعه لاقتناص المرتبة الأولي قريبا.
الصعود النيزكي لزوكربيرج: الأرقام وراء الثروة
بلغت القيمة الصافية لمارك زوكربيرج 205.4 مليار دولار، حيث استمتع سهم ميتا بأسبوع قوي من التداول، حيث ارتفع بأكثر من 5٪. دفعه هذا الزخم الصعودي إلى الأمام متجاوزا بيزوس، الذي تبلغ ثروته حاليًا 203.9 مليار دولار. في حين أن النمو المالي لزوكربيرج مثير للإعجاب، إلا أنه لا يزال يتخلف عن الرئيس التنفيذي لشركة Tesla وX (تويتر سابقًا) إيلون ماسك، الذي يحتل المركز الأول بثروة 264 مليار دولار.
وفقا لموقع خاص عن مصر، ترتبط ثروة زوكربيرج ارتباطًا وثيقًا بشركة ميتا، حيث أن حصته البالغة 13٪ في الشركة مسؤولة عن نصيب الأسد من ثروته. أغلقت أسهم ميتا، التي بدأت الأسبوع عند 567.15 دولارًا، يوم الجمعة عند أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 595.94 دولارًا، مدفوعة بزيادة بنسبة 2.26٪ في التداول. شهدت قوة وسائل التواصل الاجتماعي انتعاشًا ملحوظًا، حيث ارتفعت أسهمها بأكثر من 72٪ هذا العام وحده.
ارتفاع الثروة في عام 2024: نمو زوكربيرج بمقدار 76 مليار دولار
في عام 2024، شهد زوكربيرج زيادة مذهلة قدرها 76 مليار دولار في صافي ثروته، متجاوزًا حتى عمالقة التكنولوجيا البارزين مثل جينسن هوانج من إنفيديا. كان هوانج، الذي نمت ثروته بمقدار 58.5 مليار دولار هذا العام، قد قاد زوكربيرج في مكاسب الثروة منذ بداية العام حتى وقت قريب. تضع هذه الزيادة السريعة في الثروة زوكربيرج بين مجموعة النخبة من المليارديرات الذين تزيد ثروتهم عن 200 مليار دولار، إلى جانب ماسك وبيزوس.
يعكس ارتفاع أسهم ميتا الأخير ثقة المستثمرين المتزايدة في مستقبل الشركة. بعد انخفاض حاد بأكثر من 75٪ بين أواخر عام 2021 وعام 2022، أدى الطفرة الأوسع في الذكاء الاصطناعي والتحولات الاستراتيجية داخل ميتا إلى تنشيط مكانة الشركة. تقدر قيمة ميتا الآن بنحو 1.5 تريليون دولار، حيث يجني زوكربيرج المكافآت حيث تضاعفت ثروته الشخصية خمس مرات في أقل من عامين.
عودة ميتا: عملاق وسائل التواصل الاجتماعي في التحول
إن عودة ميتا الرائعة هي قصة مرونة وإعادة اختراع. بعد أن نظر المستثمرون إليها بحذر بسبب استثماراتها الكبيرة في metaverse والواقع الافتراضي، قامت ميتا منذ ذلك الحين بكبح جماح إنفاقها مع الاستفادة من صناعة الذكاء الاصطناعي المزدهرة. تظل الشركة، التي تمتلك Facebook و Instagram و WhatsApp و Threads، رائدة في وسائل التواصل الاجتماعي وتقنيات الاتصال.
أقرا أيضا.. الصين تعرض بيع طائرات مقاتلة لمصر بديلًا للمعدات العسكرية الأمريكية
تحت قيادة زوكربيرج، راهنت ميتا بجرأة على تقنيات الجيل التالي، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والمنصات الافتراضية الغامرة. في حين تسببت هذه الغزوات في البداية في بعض مخاوف المستثمرين، إلا أن علامات الانضباط المالي والتركيز المتجدد على الذكاء الاصطناعي أعادت إشعال الثقة في مستقبل ميتا. لقد وضع طفرة الذكاء الاصطناعي، على وجه الخصوص، Meta كلاعب رئيسي في التطورات التكنولوجية المستقبلية، مع ارتفاع أسهمها إلى ارتفاعات جديدة.
تحول أوسع بين مليارديرات التكنولوجيا
يأتي صعود زوكربيرج إلى المركز الثالث في ثراء وسط زيادة أوسع في ثروة مليارديرات التكنولوجيا. شهد هذا العام مكاسب غير مسبوقة لأبرز الشخصيات في الصناعة. في الواقع، شهدت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى المرتبطة بأهم المليارديرات نموًا كبيرًا هذا الأسبوع. شهدت شركة تسلا تحت قيادة ماسك زيادة بنسبة 4٪، في حين قاد سهم ميتا الطريق بين عمالقة وسائل التواصل الاجتماعي.
نظرة إلى المستقبل: هل يمكن أن يصبح زوكربيرج أغنى شخص في العالم؟
مع نمو ثروة زوكربيرج بهذه الوتيرة السريعة، يثور السؤال: هل يمكن أن يتفوق على إيلون ماسك ليصبح أغنى شخص في العالم؟ في حين أن ثروة زوكربيرج البالغة 205 مليار دولار لا تزال تتخلف عن ثروة ماسك البالغة 264 مليار دولار، فإن الفجوة تضيق مع استمرار أداء ميتا في تجاوز التوقعات.